إذا تاب الانسان من الذنب ولكنه عاد إليه فهل هذا يعني أن قلبك لم يتب أم أن الشيطان يغريك؟
إذا تاب الانسان من الذنب ولكنه عاد إليه فهل هذا يعني أن قلبك لم يتب أم أن الشيطان يغريك؟
18 نوفمبر 2016
هل يجوز للرجل أن يستعمل الذهب والفضة؟
هل يجوز للرجل أن يستعمل الذهب والفضة؟
18 نوفمبر 2016
إذا تاب الانسان من الذنب ولكنه عاد إليه فهل هذا يعني أن قلبك لم يتب أم أن الشيطان يغريك؟
إذا تاب الانسان من الذنب ولكنه عاد إليه فهل هذا يعني أن قلبك لم يتب أم أن الشيطان يغريك؟
18 نوفمبر 2016
هل يجوز للرجل أن يستعمل الذهب والفضة؟
هل يجوز للرجل أن يستعمل الذهب والفضة؟
18 نوفمبر 2016

هل يعرف الميت من يهديه ثواب الصدقة أو قراءة القرءان أو ما شابه ذلك؟

هل يعرف الميت من يهديه ثواب الصدقة أو قراءة القرءان أو ما شابه ذلك؟

هل يعرف الميت من يهديه ثواب الصدقة أو قراءة القرءان أو ما شابه ذلك؟

الجواب:
إن كان وليًا (1) يجوز أن يعرف، أما إن لم يكن وليًا يحتمل أن يعرف من طريق الملك الذي يوصل إليه، وقد ورد أن الملك في الآخرة يقول للأبوين لما يجدان نفعا ليس من عملهما هذا من استغفار ولدكما بعدكما.
والولي هو الذي أدى الواجبات واجتنب المحرمات وأكثر من النوافل فالطبقة العليا من المؤمنين بعد الأنبياء بالنسبة إلى البشر والجن هم الأولياء ثم سائر المؤمنين أما الملائكة فكلهم أولياء الله وإن كانوا على درجات فيما بينهم وأكبر الأولياء في البشر وأعلاهم درجة هم أولياء الصحابة وأولياء أمة محمد صلى الله عليه وسلم هم الذين عناهم الله بقوله في سورة براءة (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الأَنصَارِ و َالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) وهؤلاء الأولياء لا ينقطعون في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة.
ثم إن من كرامات الأولياء أي مما يكرمهم الله به في الدنيا إجابة الدعوة وتكثير القليل من الطعام وعدم التأثر بالسم القاتل وعدم الإحتراق بالنار، أما إحابة الدعوة فهي كثيرة، كان سعد ابن أبي وقاص وهو المسمى سعد ابن مالك المكي القرشي أحد العشرة المبشرين بالجنة كان مجاب الدعوة إن دعا لشخص أصابته تلك الدعوة وإن دعا على شخص ظالم أصابته تلك الدعوة وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لسعد ابن أبي وقاص قال (اللهم أجب دعوته)، فكانت دعوته مسجابة.

(1) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما يرويه عن الله تبارك وتعالى (مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقْد آذَنْتهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ، وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْت سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَلَئِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ) هذا الحديث أخرجه الإمام البخاري رضي الله عنه، ومعنى الحديث من أتى شيئًا من الطاعات ولو قليلًا قابلته عليه بأضعاف من الإثابة والإكرام، وكلما زاد في الطاعة زدته في الثواب وهذا من الأحاديث الدالة على كرم أكرم الأكرمين سبحانه وتعالى علينا، وإطلاق التقرب والهرولة (وهي من الإسراع نوع من العدو) عليه تعالى إنما هو مجاز على سبيل المشاكلة وليس على سبيل الحقيقة فهو سبحانه وتعالى منزه عن الحركة والانتقال فهي من لوازم الجسم والحقُّ سبحانه منزه عن الجسمية والأعضاء وعن التجزؤ والتركب، فهذا العبد الصالح الذي لزم آداء الواجبات واجتناب المحرمات والإكثار من النوافل ووصل إلى الولاية، الله يحفظ له سمعه من أن يستغرق به في معصية الله ويجعل له في سمعه سرا ويحفظ له بصره من أن يغرق به في معصية الله ويجعل له في بصره سرا ويجعل له في لسانه سرا ويحفظ له يده من أن يغرق بها في معصية الله ويجعل له في يده سرا مثل سيدنا علي لمّا حمل باب خيبر ويحفظ له رجله من أن يغرق بها في معصية الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *