محمد بن عبد الوهاب يكفّر من يقول: يا فلان أغثني (صورة مِن كتابه).
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن لله ملائكة سياحين في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد أعينوا عباد الله) وفي رواية (إذا أفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد يا عباد الله أحبسوا فإن لله عبادًا يجيبونه) وفي حديث ءاخر: (إذا أضلّ أحدكم شيئًا أو أراد عونًا وهو بأرضٍ ليس فيها أنيس فليقل يا عباد الله أعينوني) وفي رواية (أغيثوني)، (فإن لله عبادًا لا ترونهم).
يقول محمد بن عبد الوهاب النَّجْدِيّ:
فَكُلّ مَن غَلا في نَبِيّ أو رَجُل صالِح وجَعَل فِيه نَوعًا من الإلهيّة مِثلَ أن يَقول: يا سيّدي فُلان انْصُرْنِي أو أغِثْنِي… ونحو هذِه الأقوالِ فكُلُّ هذا شرْكٌ وضَلالٌ يُسْتَتابُ صاحِبُها فإنْ تابَ وإلا قُتِل. اهـ
نَعُوذ باللهِ مِن هذَا الضَّلال
** انظُر مَقالَتَهُ فِي كِتابِه مُصوَّرةً **
3 Comments
هلا شرح لنا كاتب المقال ما معنى ( اياك نعبد واياك نستعين) و(واذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداعي اذا دعان…)و(أمن يجيب المطر اذا دعاه ويكشف السوء…)
لو كان مجرد الاستعانة بالميت عبادة له لاقتصر الله تعالى في القرءان على {إياك نعبد} ولم يعطف عليه {وإياك نستعين} والعطف يقتضي المغايرة.
فقوله تعالى {إياك نعبد وإياك نستعين} أي أن الله تعالى وحده هو المستحق أن يُتذلل له نهاية التذلل وهو الذي يُطلب منه العون على فعل الخير ودوام الهداية لأن القلوب بيده تعالى.
وتفيد الآية أنه يستعان بالله الاستعانة الخاصة أي أن الله يخلق للعبد ما ينفعه من أسباب المعيشة وما يقوم عليه أمر المعيشة، وليس المعنى أنه لا يستعان بغير الله مطلق الاستعانة بدليل ما جاء في الحديث الذي رواه الترمذي والله في عَون العبدِ ما كان العبدُ في عَونِ أخيه، وبدليل قوله تعالى {واستعينوا بالصبر والصلاة}.
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن لله ملائكة سياحين في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد أعينوا عباد الله) وفي رواية (إذا أفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد يا عباد الله أحبسوا فإن لله عبادًا يجيبونه) وفي حديث ءاخر: (إذا أضلّ أحدكم شيئًا أو أراد عونًا وهو بأرضٍ ليس فيها أنيس فليقل يا عباد الله أعينوني) وفي رواية (أغيثوني)، (فإن لله عبادًا لا ترونهم).