الله تعالى أراد أن يعلّم عبادَه التأني في الأمور لذلك لم يخلق في لحظة واحدة السمواتِ والأرض بل خلقهما في ستة أيام

خالفت المجسمة فاعتقدوا أن الله تعالى فوق السموات وهو إعتقاد اليهود
خالفت المجسمة فاعتقدوا أن الله تعالى فوق السموات وهو إعتقاد اليهود
2 نوفمبر 2016
قَالَ مَالِكٌ رضي الله عنه (لَا يُنْكَحُ أَهْلُ الْبِدَعِ وَلَا يُنْكَحُ إلَيْهِمْ وَلَا يُسَلَّمُ عَلَيْهِمْ وَلَا يُصَلَّى خَلْفَهُمْ وَلَا تُشْهَدُ جَنَائِزُهُمْ)
قَالَ مَالِكٌ رضي الله عنه (لَا يُنْكَحُ أَهْلُ الْبِدَعِ وَلَا يُنْكَحُ إلَيْهِمْ وَلَا يُسَلَّمُ عَلَيْهِمْ وَلَا يُصَلَّى خَلْفَهُمْ وَلَا تُشْهَدُ جَنَائِزُهُمْ)
2 نوفمبر 2016
خالفت المجسمة فاعتقدوا أن الله تعالى فوق السموات وهو إعتقاد اليهود
خالفت المجسمة فاعتقدوا أن الله تعالى فوق السموات وهو إعتقاد اليهود
2 نوفمبر 2016
قَالَ مَالِكٌ رضي الله عنه (لَا يُنْكَحُ أَهْلُ الْبِدَعِ وَلَا يُنْكَحُ إلَيْهِمْ وَلَا يُسَلَّمُ عَلَيْهِمْ وَلَا يُصَلَّى خَلْفَهُمْ وَلَا تُشْهَدُ جَنَائِزُهُمْ)
قَالَ مَالِكٌ رضي الله عنه (لَا يُنْكَحُ أَهْلُ الْبِدَعِ وَلَا يُنْكَحُ إلَيْهِمْ وَلَا يُسَلَّمُ عَلَيْهِمْ وَلَا يُصَلَّى خَلْفَهُمْ وَلَا تُشْهَدُ جَنَائِزُهُمْ)
2 نوفمبر 2016

الله تعالى أراد أن يعلّم عبادَه التأني في الأمور لذلك لم يخلق في لحظة واحدة السمواتِ والأرض بل خلقهما في ستة أيام

الله تعالى أراد أن يعلّم عبادَه التأني في الأمور لذلك لم يخلق في لحظة واحدة السمواتِ والأرض بل خلقهما في ستة أيام

سؤال:
إنّنا نعلم أن الله تعالى يقول للشىء كن فيكون قلتم إن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام واليوم مقداره كألف سنة فلم لم يخلق الله تعالى السموات والأرض في لحظة؟

الجواب عن هذا السؤال أن الله تبارك وتعالى أراد أن يتعلَّمَ عبادُه التأنيَ في الأمور، وأمّا قولُه تعالى (كن فيكون) فليس معناه أن الله تعالى يخلق كل العالم في لحظة واحدة إنما معناه يخلُق العالم بدون تعب بدون مشقّة بدون ممانع يمانعه.
الله تعالى أراد أن يعلّم عبادَه التأني في الأمور لذلك لم يخلق في لحظة واحدة السمواتِ والأرض بل خلقهما في ستة أيام كلُ يوم من هذه الستة أيام مقدار ألفِ سنة، أما قولُه تعالى (إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون) ليس معناه أن الله تعالى خلقَ كلَ ما خلقَ في لحظة، إنمّا معناه يخلق الشىء بدون تعب بدون مشقة بدون ممانع، لأن الله تعالى منزه عن الحركة والسكون وعن المسّ، وإنما بمجرد مشيئته وعلمه الأزلي وقدرته الأزلية كوّنَ هذا العالم، شيئاً فشيئاً كونه، ما كونه دَفعةً واحدة كوّنَ قبل كل شىء الماء، خلق الماء، ثم بعدَ الماء العرش من الماء خلقه، ثم بعد العرشِ القلم الأعلى، وهو غيرُ أقلامنا هذه، غير الأقلام التي نحن نعرفها، ثم اللوح المحفوظ ثم بعدَ ذلك بخمسينَ ألف سنة خلقَ السموات والأرض هكذا جاء في حديث رسولِ الله، هذا الكلام مأخوذ من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله ﷺ (كَانَ اللهُ وَلَم يَكُنْ شَىءٌ غَيْرُهُ وكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الماءِ، وكَتبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَىءٍ، ثُمَّ خَلَقَ السَّمواتِ والأَرْضَ) وهو حديث صحيح متفق عليه رَوَاهُ البُخَارِي وغيره وهو أصل من أصول العقيدة وذلك لأن الإيمان لا يصح إلا بمعرفة الله كما يجب ومعرفة الله اعتقاد أنه موجود من غير تشبيه له بشىء من العالم، الله تبارك وتعالى أزلي ليس لوجوده ابتداء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *