كل شىء يدل على الاستخفاف بالله أو بدين الله أو بشعائر الإسلام يكفر الشخص إن نطق به إن كان عن اعتقاد أو عن غير اعتقاد هكذا في المذاهب الأربعة

كثيرٌ من الناس يُسرِفُون في الماء بسببِ الوسوسة هؤلاءِ وقعوا في المعصية
كثيرٌ من الناس يُسرِفُون في الماء بسببِ الوسوسة هؤلاءِ وقعوا في المعصية
9 مايو 2018
مفتي الحنابلة في مكة الشيخ محمد بن عبد الله النجدي الحنبلي وأقواله في محمد بن عبد الوهاب في السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة
مفتي الحنابلة في مكة الشيخ محمد بن عبد الله النجدي الحنبلي وأقواله في محمد بن عبد الوهاب في السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة
10 مايو 2018
كثيرٌ من الناس يُسرِفُون في الماء بسببِ الوسوسة هؤلاءِ وقعوا في المعصية
كثيرٌ من الناس يُسرِفُون في الماء بسببِ الوسوسة هؤلاءِ وقعوا في المعصية
9 مايو 2018
مفتي الحنابلة في مكة الشيخ محمد بن عبد الله النجدي الحنبلي وأقواله في محمد بن عبد الوهاب في السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة
مفتي الحنابلة في مكة الشيخ محمد بن عبد الله النجدي الحنبلي وأقواله في محمد بن عبد الوهاب في السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة
10 مايو 2018

كل شىء يدل على الاستخفاف بالله أو بدين الله أو بشعائر الإسلام يكفر الشخص إن نطق به إن كان عن اعتقاد أو عن غير اعتقاد هكذا في المذاهب الأربعة

كل شىء يدل على الاستخفاف بالله أو بدين الله أو بشعائر الإسلام يكفر الشخص إن نطق به إن كان عن اعتقاد أو عن غير اعتقاد هكذا في المذاهب الأربعة

كل شىء يدل على الاستخفاف بالله أو بدين الله أو بشعائر الإسلام يكفر الشخص إن نطق به إن كان عن اعتقاد أو عن غير اعتقاد هكذا في المذاهب الأربعة

من تكلم بكلمة تدل على الاستخفاف، معناها الاستخفاف بالله أو برسوله أو بالملائكة أو بشريعة الإسلام أو بشعائر الإسلام كالصلاة والزكاة والحج والصيام ونحو ذلك، إن قصد المعنى أو لم يقصد، إن اعتقد أو لم يعتقد، قال الفقهاء من أهل المذاهب الأربعة كفر، ولو كان مازحًا ولو كان غضبان، قالوا إلا إذا كان بلا ارادة خرجت منه، ما أراد أن يقول هذه الكلمة إنما لسانه زلق هذا لا يكفر، كذلك إذا واحد غاب عقله فخرجت منه كفرية بلا وعيه، أما ما دام في وعيه فيكفر، حتى قالوا إذا شخص عاتب شخصًا على معصية ظاهرة يعرف ذلك الشخص أنها حرام ثم عاتبه، فقال له ألا تخاف الله، فقال له لا أخافه، قالوا كفر لا تأويل له، كذلك إذا تشاجرت امرأة مع زوجها وكانت وقعت في معصية، عصت الله، قال لها ألا تخافين الله، ألا تتقين الله، فقالت لا، لا أخافه، قالوا كفرت ونكاحها ذهب، خرجت من الإسلام والنكاح ذهب هذا المقرر في كتب الفقهاء الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية كلهم.

هذا اللسان إذا لم يحفظه صاحبه يهلكه، الرسول عليه الصلاة والسلام قال (إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسًا يهوي بها في النار سبعين خريفًا) أي سبعين سنة يهوي إلى قعر جهنم، هي مسافة نزولها مسافة سبعين سنة، معنى الحديث قد يتكلم الشخص وهو لا يرى بكلامه هذا بأسًا، لا يظن أنها تضره، وتكون هذه الكلمة بسببها ينزل هذا الإنسان إلى عمق نهاية جهنم الذي لا يصله إلا الكفار، المسلم العاصي الذي مات بلا توبة النار تأخذ بعضهم إلى الكعب وبعضهم إلى غير الكعب، والمسلم مهما كثرت ذنوبه لا يخلد في النار، أما الإنسان قد يخرج من دين الإسلام وينال جزاءه في الآخرة، قد يكفر ولا يظن أن القول الكفري وحده يخرج من الإسلام والاعتقاد وحده الكفري يخرج من الإسلام والفعل الكفري الذي يفعله ببدنه يخرج من الإسلام، إذا تغير اعتقاده إلى الكفر كأن كان يعتقد الآخرة حقًا ثم جاءه خاطر أنه ليس صحيحًا أنه في الآخرة عذاب بعد هذه الحياة، حياة يعود الإنسان حيًا ثم يُجازى على أعماله يجازى خيرًا على خير ويجازى شرًا على شر فاعتقد هذا، قال ما صحيح ما يقال، ما تكلم بلسانه إنما بقلبه قال ما صحيح (يعني الاعتقاد وحده)، كذلك الفعل، واحد رمى المصحف في القاذورة، لو إنسان بقلبه فيه محبة القرءان واحترامه لكن بفعله هذا كفر، بالفعل وحده ايضًا الإنسان يخرج من الإسلام وبالاعتقاد وحده وبالقول وحده بلا اعتقاد، الطلاق بالمزح يقع فكيف كلام الكفر، بدون أن يكون له خاطر بمفارقته لها قال طلقتك ثبت لو كان قلبه متعلقًا بها ثبت حرمت عليه، فكيف الكفر سب الله سب الرسول أو سب الملائكة.
قالَ القاضي عياضٌ اليَحصُبيّ في كتابِ الشِّفَا (لا خِلافَ أنَّ سابَّ الله من المسلمينَ كافِرٌ) أي أنَّ مَنْ سَبَّ الله تعالى فهو كافرٌ بالإجماعِ كمن يقولُ والعياذُ باللهِ من الكُفر (ابن الله) ويقعُ الكُفرُ هنا ولو لم يَعتَقد أنَّ لله ابنًا ولو ادعى أنّه أرادَ بقولِهِ ابن الله المحبوبَ عند الله فإن هذا لا يُنجيهِ من الكُفرِ لأنّه كذَّبَ القرآن، ولا يُنجيهِ من الكُفر أنه لم ينوِ الكُفر أو أنه لا يريدُ الكُفر، هذا لا ينفعهُ ولا يُنجِيه، فقد قال الله تعالى (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ • وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ) وقال تعالى (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ۖ بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ) وقد ثبتَ في الحديثِ القدسيّ أنّ نِسبةَ الولَدِ إلى الله شَتمٌ لله، قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قالَ اللهُ تعالى (شتَمَنِي ابنُ آدمَ ولم يكن لَهُ ذلك) أي لا يجوزُ له ذلك، وفَسَّرَ ذلكَ بقوله (وأمَّا شتْمُهُ إيَّايَ فقولُهُ اتخذَ الله ولدًا) رواه البخاريّ.
وفي مختصر العلامة خليل باب في بيان حقيقة الردة وأحكامها (الردة كفر المسلم بِصَرِيحٍ أَوْ لَفْظٍ يَقْتَضِيهِ أَوْ فِعْلٍ يَتَضَمَّنُهُ).
وفي القوانين الفقهية لابن جزي الكلبي الغرناطي (المتوفى 741هـ) الْبَاب الْعَاشِر فِي الْمُرْتَد والزنديق والساب والساحر (أما الْمُرْتَد فَهُوَ الْمُكَلف الَّذِي يرجع عَن الْإِسْلَام طَوْعًا إِمَّا بالتصريح بالْكفْر وَإِمَّا بِلَفْظ يَقْتَضِيهِ أَو بِفعل يتضمنه وَيجب أَن يُسْتَتَاب….).
وقال القاضي إبراهيم بن علي بن محمد بن فرحون المالكي برهان الدين اليعمري في كتابه تبصرة الحكام في أصول الأقضية ومناهج الأحكام ما نصه (فَصْلٌ فِي حُكْمِ الرِّدَّةِ وَالْعِيَاذُ بِاَللَّهِ وَنَسْأَلُ اللَّهَ حُسْنَ الْخَاتِمَةِ وَهِيَ الْكُفْرُ بَعْدَ الْإِسْلَامِ ، قَالَ ابْنُ الْحَاجِبِ وَتَكُونُ بِصَرِيحٍ وَبِلَفْظٍ يَقْتَضِيهِ وَبِفِعْلٍ يَتَضَمَّنُهُ، قَالَ ابْنُ رَاشِدٍ فَالصَّرِيحُ وَاضِحٌ كَقَوْلِهِ أُشْرِكُ بِاَللَّهِ أَوْ أَكْفُرُ بِمحَمَّدٍ، وَاللَّفْظُ الَّذِي يَقْتَضِيهِ مِثْلُ أَنْ يَنْسُبَ التَّأْثِيرَ لِلنُّجُومِ، وَمِثْلُ الْخَطِيبِ يَرَى كَافِرًا يُرِيدُ أَنْ يَنْطِقَ بِكَلِمَةِ الْإِسْلَامِ، فَيَقُولُ لَهُ اصْبِرْ حَتَّى أَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِي، فَإِنَّهُ يُحْكَمُ بِكُفْرِ الْخَطِيبِ لِأَنَّ ذَلِكَ يَقْتَضِي أَنَّهُ أَرَادَ بَقَاءَ الْكُفْرِ). انتهى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *