ما هِي عَقِيدة الأشاعِرة؟
ما هِي عَقِيدة الأشاعِرة؟
4 نوفمبر 2016
حديث (ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)
حديث (ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)
4 نوفمبر 2016
ما هِي عَقِيدة الأشاعِرة؟
ما هِي عَقِيدة الأشاعِرة؟
4 نوفمبر 2016
حديث (ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)
حديث (ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)
4 نوفمبر 2016

هل المبتدع في العقيدة يثاب على أعماله؟

هل المبتدع في العقيدة يثاب على أعماله؟

هل المبتدع في العقيدة يثاب على أعماله؟

الجواب:
روى ابن ماجه وابن أبي عاصم وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة حتى يدع بدعته) فنفي قبول العمل بمعنى إبطاله ورده إن كانت البدعة مكفرة له، كمنكر علم الله بالجزئيات وزاعم التجسيم في حق الله أو الجهة أو المكان أو الاتصال بالعالم أو الانفصال عنه، وبمعنى نفي الثواب إن كانت البدعة لا تكفره، مثل ما قال الفقهاء من كان ملبوسه حراما وصلى فيه لم تقبل صلاته أي لم يثب عليها مع كونها مجزئة، ففي فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي الجـزء الأول حرف الهمزة (أبى اللّه أن يقبل عمل صاحب بدعة) بكسر الموحدة التحتية وسكون الدال أي مذمومة قبيحة وهي الأهواء والضلالة كما يأتي بمعنى أنه لا يثيبه على ما عمله ما دام متلبسًا بها (حتى) أي إلى أن (يدع) أي يترك (بدعته) بأن يتوب منها ويرجع إلى اعتقاد ما عليه أهل الحق.
وفي السيرة الحلبية وقد جاء في الحديث (أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة حتى يدع بدعته) أي لا يثيبه على عمله ما دام متلبسًا بتلك البدعة.

وقال الشيخ محمد صالح النيفر في مجلة المعرفة السنة الخامسة عدد ثمانية في العاشر من شوال 1399 هجري الموافق ل 1979 رومي صحيفة 47 ما نصه (وفي المدونة قال كان مالك يقول إذا علمت أن الإمام من أهل الأهواء فلا تصل خلفه، ولا يصلى خلف أحد من أهل الأهواء).
وفي في المدونة لإمام الأئمة مالك بن أنس (المتوفى 179هـ) كتاب الصلاة الأول، فِي الصَّلَاةِ خَلْفَ هَؤُلَاءِ الْوُلَاةِ:
قُلْتُ: أَفَكَانَ مَالِكٌ يَقُولُ تُجْزِئُنَا الصَّلَاةُ خَلْفَ هَؤُلَاءِ الْوُلَاةِ وَالْجُمُعَةُ خَلْفَهُمْ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قُلْتُ: فَإِنْ كَانُوا قَوْمًا خَوَارِجَ غَلَبُوا أَكَانَ مَالِكٌ يَأْمُرُ بِالصَّلَاةِ خَلْفَهُمْ وَالْجُمُعَةِ خَلْفَهُمْ؟
قَالَ: كَانَ مَالِكٌ يَقُولُ إذَا عَلِمْتَ أَنَّ الْإِمَامَ مِنْ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ فَلَا تُصَلِّ خَلْفَهُ وَلَا يُصَلَّى خَلْفَ أَحَدٍ مَنْ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ.
وفي كتاب الصلاة الأول، الصَّلَاةُ خَلْفَ أَهْلِ الصَّلَاحِ وَأَهْلِ الْبِدَعِ:
قَالَ وَسَأَلْتُ مَالِكًا عَنْ الصَّلَاةِ خَلْفَ الْإِمَامِ الْقَدَرِيِّ؟ قَالَ إنْ اسْتَيْقَنْتَ أَنَّهُ قَدَرِيٌّ فَلَا تُصَلِّ خَلْفَهُ، قَالَ قُلْتُ وَلَا الْجُمُعَةَ؟ قَالَ وَلَا الْجُمُعَةَ إنْ اسْتَيْقَنْتَ……قَالَ مَالِكٌ فَأَهْلُ الْأَهْوَاءِ مِثْلُ أَهْلِ الْقَدَرِ.
قَالَ وَقَالَ مَالِكٌ لَا يُنْكَحُ أَهْلُ الْبِدَعِ وَلَا يُنْكَحُ إلَيْهِمْ وَلَا يُسَلَّمُ عَلَيْهِمْ وَلَا يُصَلَّى خَلْفَهُمْ وَلَا تُشْهَدُ جَنَائِزُهُمْ.
وجاء في التهذيب في اختصار المدوّنة لخلف بن أبي القاسم محمد، الأزدي القيرواني، أبو سعيد ابن البراذعي المالكي (المتوفى 372هـ) صحيفة 252 (قال مالك ولا يسلّم على أهل البدع ولا يناكحون ولا يصلى خلفهم جمعة ولا غيرها ولا تشهد جنائزهم).

1 Comment

  1. يقول AdminMK:

    جاء في التهذيب في اختصار المدوّنة لخلف بن أبي القاسم محمد، الأزدي القيرواني، أبو سعيد ابن البراذعي المالكي (المتوفى 372هـ) صحيفة 252 (قال مالك ولا يسلّم على أهل البدع ولا يناكحون ولا يصلى خلفهم جمعة ولا غيرها ولا تشهد جنائزهم).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *