تزوير الوهابية أتباع ابن تيمية وابن عبد الوهاب كتاب حاشية الصاوي على تفسير الجلالين (صور الأدلّة)
تزوير الوهابية أتباع ابن تيمية وابن عبد الوهاب كتاب حاشية الصاوي على تفسير الجلالين (صور الأدلّة)
31 ديسمبر 2016
محمد بن عبد الوهاب النَّجْدِيّ يكفّر من يقول يا فلان أغثني (صورة مِن كتابه)
محمد بن عبد الوهاب النَّجْدِيّ يكفّر من يقول يا فلان أغثني (صورة مِن كتابه)
31 ديسمبر 2016
تزوير الوهابية أتباع ابن تيمية وابن عبد الوهاب كتاب حاشية الصاوي على تفسير الجلالين (صور الأدلّة)
تزوير الوهابية أتباع ابن تيمية وابن عبد الوهاب كتاب حاشية الصاوي على تفسير الجلالين (صور الأدلّة)
31 ديسمبر 2016
محمد بن عبد الوهاب النَّجْدِيّ يكفّر من يقول يا فلان أغثني (صورة مِن كتابه)
محمد بن عبد الوهاب النَّجْدِيّ يكفّر من يقول يا فلان أغثني (صورة مِن كتابه)
31 ديسمبر 2016

ابن تيمية المجسّم يُصرِّح بقول أن الله في السماء والعياذ بالله من الكفر (صورة مِن كتابه)

ابن تيمية المجسّم يُصرِّح بقول أن الله في السماء والعياذ بالله من الكفر (صورة مِن كتابه)

قال ابن تيمية الحرّاني المجسّم (فلو كان النهيُ عن رَفع البصر إلى السماء وليس في السماء إله لكان لا فرق بين رفعه إلى السماء ورَدِّه  في جميع الجهات….ولو كان مقصوده أن ينهى الناس أن يعتقدوا أن الله في السماء أو يقصدوا بقلوبهم التوجه إلى العلوّ لبيَّن لهم ذلك كما بيَّن لهم سائر الأحكام فكيف وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا في قول سلف الأمّة حرفٌ واحدٌ يُذكَر فيه أنه ليس الله فوقَ العرش أو أنه ليس فوقَ السماء أو أنه لا داخل العالم ولا خارجَه ولا محاديث له ولا مباين له أو أنه لا يَقصد العبد إذا دعاه العلوّ دون سائر الجهات) من كاتبه المسمّى العرش ص 104.

*** انشر الصورة من كتابه ***

 

ابن تيمية المجسّم يُصرِّح بقول أن الله في السماء والعياذ بالله من الكفر (صورة مِن كتابه)ابن تيمية المجسّم يُصرِّح بقول أن الله في السماء والعياذ بالله من الكفر (صورة مِن كتابه)

وفي الردّ عليه نقول:
الله تعالى يقول (ليس كمثلِه شىء) (سورة الشورى 11) أي أن الله تعالى لا يشبه شيئًا من خلقه بوجه من الوجوه، ففي هذه الآية نفي المشابهة والمماثلة، فلا يحتاج إلى مكان يحُل فيه ولا إلى جهة يتحيز فيها، بل الأمر كما قال سيدنا عليّ رضي الله عنه (كان الله ولا مكان وهو الآن على ما عليه كان) رواه أبو منصور البغدادي.
وفي هذه الآية دليلٌ لأهل السنة على مخالفة الله للحوادث، ومعْنى مُخالفةِ الله للحوادِثِ أنّه لا يُشْبِهُ المخْلُوقاتِ، وهذِه الصِّفةُ من الصِّفاتِ السّلْبِيّةِ الخمْسةِ أي التي تدُلُّ على نفْي ما لا يلِيْقُ بالله.

والدّلِيْلُ العقْلِيُّ على ذلِك أنّهُ لو كان يُشْبِهُ شيْئًا مِنْ خلْقِه لجاز عليْهِ ما يجُوزُ على الخلْق مِن التّغيُّرِ والتّطوُّرِ، ولو جاز عليْهِ ذلِك لاحْتاج إلى منْ يُغيّرُهُ والمُحْتاجُ إلى غيْرِه لا يكُونُ إِلهًا، فثبت لهُ أنّهُ لا يُشْبِهُ شيئًا.

والبُرْهانُ النّقْلِيُّ لِوُجُوْبِ مُخالفتِهِ تعالى لِلْحوادِثِ قوله تعالى (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) وهُو أوْضحُ دلِيْلٍ نقْلِيّ في ذلِك جاء في القُرءانِ، لأنّ هذِهِ الآية تُفْهِمُ التّنْزِيْه الكُلِّيّ لأنّ الله تبارك وتعالى ذكر فِيْها لفْظ شىءٍ في سِياقِ النّفْي، والنّكِرةُ إِذا أُوْرِدت في سِياقِ النّفْي فهِي للشُّمُوْلِ، فالله تبارك وتعالى نفى بِهذِهِ الجُمْلةِ عنْ نفسِهِ مُشابهة الأجْرامِ والأجْسامِ والأعراضِ، فهُو تبارك وتعالى كما لا يُشْبِهُ ذوِي الأرواحِ مِنْ إِنسٍ وجِنّ وملائِكةٍ وغيْرِهِم، لا يُشْبِهُ الجماداتِ من الأجرامِ العُلْوِيّةِ والسُّفْلِيّةِ أيضًا، فالله تبارك وتعالى لم يُقيّد نفْي الشّبهِ عنْهُ بنوْعٍ منْ أنْواعِ الحوادِثِ، بل شمل نفْيُ مُشابهتِهِ لِكُلّ أفْرادِ الحادِثاتِ، ويشْملُ نفْيُ مُشابهةِ الله لخلْقِه تنْزِيْهه تعالى عن المكان والجهة والكميّة والكيْفِيّةِ، فالكمّيّةُ هِي مِقْدارُ الجِرمِ، فهُو تبارك وتعالى ليْس كالجِرمِ الذي يدْخُلُهُ المِقْدارُ والمِساحةُ والحدُّ، فهُو ليْس بِمحْدُودٍ ذِي مِقْدارٍ ومسافةٍ.

فلو كان الله فوق العرشِ بذاتِهِ كما يقولُ المشبِّهةُ لكان محاذيًا للعرشِ، ومِنْ ضرورةِ المُحاذِي أنْ يكون أكبر مِن المحاذى أو أصغر أو مثله، وأنّ هذا ومثله إنما يكونُ في الأجسامِ التي تقبلُ المِقدار والمساحة والحدّ، وهذا مُحالٌ على الله تعالى، وما أدّى إلى المُحالِ فهو محالٌ، وبطل قولُهُم إن الله متحيّزٌ فوق العرشِ بذاتهِ. ومنْ قال في الله تعالى إِنّ لهُ حدًّا فقدْ شبّههُ بخلْقِهِ لأنّ ذلِك يُنافي الألُوهِيّة، والله تبارك وتعالى لو كان ذا حدّ ومِقْدارٍ لاحتاج إِلى منْ جعلهُ بذلِك الحدّ والمِقْدارِ كما تحتاجُ الأجْرامُ إِلى منْ جعلها بحدُوْدِها ومقادِيْرِها لأنّ الشّىء لا يخْلُقُ نفْسه بمِقْدارِه، فالله تبارك وتعالى لو كان ذا حدّ ومِقْدارٍ كالأجْرامِ لاحْتاج إلى منْ جعلهُ بذلك الحدّ لأنّه لا يصِحُّ في العقْلِ أنْ يكُون هُو جعل نفْسه بذلِك الحدّ، والمُحْتاجُ إِلى غيْرِهِ لا يكُونُ إِلهًا، لأنّ مِنْ شرْطِ الإلهِ الاسْتِغْناء عنْ كُلّ شىءٍ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *