البدعة بدعتان محمودة ومذمومة كما بيّنها شيخ الإسلام محمد بن إدريس الشافعيّ المتوفّى 204 هـ (من كتاب مناقب الشافعي للإمام الحافظ الفقيه أبي بكر البيهقي)

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الجليل بن فندار المرادي
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الجليل بن فندار المرادي
10 ديسمبر 2016
الصحابي الجليل أبو زمعة البلوى
الصحابي الجليل أبو زمعة البلوى
11 ديسمبر 2016
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الجليل بن فندار المرادي
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الجليل بن فندار المرادي
10 ديسمبر 2016
الصحابي الجليل أبو زمعة البلوى
الصحابي الجليل أبو زمعة البلوى
11 ديسمبر 2016

البدعة بدعتان محمودة ومذمومة كما بيّنها شيخ الإسلام محمد بن إدريس الشافعيّ المتوفّى 204 هـ (من كتاب مناقب الشافعي للإمام الحافظ الفقيه أبي بكر البيهقي)

البدعة بدعتان محمودة ومذمومة كما بيّنها شيخ الإسلام محمد بن إدريس الشافعيّ المتوفّى 204 هـ (من كتاب مناقب الشافعي للإمام الحافظ الفقيه أبي بكر البيهقي)

قاصمة للوهابية

الوهابية تنكر البدعة الحسنة وشيخ الإسلام عالم العصر ناصر الحديث فقيه الملة محمد بن إدريس الشافعيّ الإمام الكبير المجتهد يقول البدعة بدعتان محمودة ومذمومة، وهذه مصوّرات من كتاب مناقب الشافعي للإمام الحافظ العلامة الثبت الفقيه شيخ الإسلام أبي بكر البيهقي، فقد جاء عن الشافعي ما أخرجه البيهقي في مناقبه قال (المحدثات ضربان ما أحدث يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا فهذه بدعة الضلال، وما أحدث من الخير لا يخالف شيئا من ذلك فهذه محدثة غير مذمومة). انتهى
معناه إن هناك أموراً أحدثت توافق الكتاب أوالسنة أو الأثر أو الإجماع فهي بدعة حسنة، كما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد أن جمع الناس على صلاة التراويح على إمام واحد (نعمت البدعة هذه) رواه البخاري.

***انشر صور الدليل***

 

البدعة بدعتان محمودة ومذمومة كما بيّنها شيخ الإسلام محمد بن إدريس الشافعيّ المتوفّى 204 هـ (من كتاب مناقب الشافعي للإمام الحافظ الفقيه أبي بكر البيهقي)

ونقول:
البدعة تنقسم إلى قسمين بدعة ضلالة وهي المحدثة المخالفة للقرءان والسنة وبدعة هدى وهي المحدثة الموافقة للكتاب والسنة، وهذا التقسيم مفهوم من حديث البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) ورواه مسلم بلفظ ءاخر وهو (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) فأفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله (ما ليس منه) أن المحدَث إنما يكون ردًّا أي مردودًا إذا كان على خلاف الشريعة، وأن المحدَث الموافق للشريعة ليس مردودًا، وهو مفهوم أيضًا مما رواه مسلم في صحيحه من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شىء).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *