قول عظيم في التنزيه (من كتاب اتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للحَافظ الفَقيه اللُّغَويّ مُرتَضى الزَّبِيديّ الحنَفيّ)

حُكْمُ الْمُسْلِم الْعَاصِي الَّذِي مَاتَ قَبْلَ التَّوْبَةِ أَنَّهُ تَحْتَ الْمَشِيئَةِ إِمَّا أَنْ يُعَذِّبَهُ اللَّهُ ثُمَّ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَإِمَّا أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُ
حُكْمُ الْمُسْلِم الْعَاصِي الَّذِي مَاتَ قَبْلَ التَّوْبَةِ أَنَّهُ تَحْتَ الْمَشِيئَةِ إِمَّا أَنْ يُعَذِّبَهُ اللَّهُ ثُمَّ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَإِمَّا أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُ
11 مارس 2018
مِنْ أَعْمَالِ الْقُلُوبِ الْوَاجِبَةِ الإِخْلاص وهُوَ الْعَمَلُ بِالطَّاعَةِ لِلَّهِ وَحْدَهُ
مِنْ أَعْمَالِ الْقُلُوبِ الْوَاجِبَةِ الإِخْلاص وهُوَ الْعَمَلُ بِالطَّاعَةِ لِلَّهِ وَحْدَهُ
11 مارس 2018
حُكْمُ الْمُسْلِم الْعَاصِي الَّذِي مَاتَ قَبْلَ التَّوْبَةِ أَنَّهُ تَحْتَ الْمَشِيئَةِ إِمَّا أَنْ يُعَذِّبَهُ اللَّهُ ثُمَّ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَإِمَّا أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُ
حُكْمُ الْمُسْلِم الْعَاصِي الَّذِي مَاتَ قَبْلَ التَّوْبَةِ أَنَّهُ تَحْتَ الْمَشِيئَةِ إِمَّا أَنْ يُعَذِّبَهُ اللَّهُ ثُمَّ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَإِمَّا أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُ
11 مارس 2018
مِنْ أَعْمَالِ الْقُلُوبِ الْوَاجِبَةِ الإِخْلاص وهُوَ الْعَمَلُ بِالطَّاعَةِ لِلَّهِ وَحْدَهُ
مِنْ أَعْمَالِ الْقُلُوبِ الْوَاجِبَةِ الإِخْلاص وهُوَ الْعَمَلُ بِالطَّاعَةِ لِلَّهِ وَحْدَهُ
11 مارس 2018

قول عظيم في التنزيه (من كتاب اتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للحَافظ الفَقيه اللُّغَويّ مُرتَضى الزَّبِيديّ الحنَفيّ)

قول عظيم في التنزيه (من كتاب اتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للحَافظ الفَقيه اللُّغَويّ مُرتَضى الزَّبِيديّ الحنَفيّ)

يقول الحَافظ الفَقيه اللُّغَويّ مُرتَضى الزَّبِيديّ الحنَفيّ في كتاب اتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين الجزء الثاني، (في الحاشية) ما نصّه (وأنه (أي الله) ليس بجسمٍ محصورٍ ولا بجوهرٍ محدودٍ مُقَدَّرٍ، وأنه لا يُماثِلُ الأجسامَ لا في التقدير ولا في قبول الانقسام، وأنه ليس بجوهر ولا تحله الجواهر، ولا بعَرَضٍ ولا تحله الأعراض، بل لا يماثل موجودًا ولا يُماثِلُهُ موجودٌ، ليس كمثله شىءٌ ولا هو مثلُ شىءٍ، وأنه لا يَحُدُّهُ المقدار ولا تحويه الأقطار ولا تُحيط به الجهات الست ولا يكتنفه الأراضون ولا السموات).

والحافظُ محمد مرتضى الزبيدي ينقل في نفس الكتاب اتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين الجزء الثاني، ص 24 قول شيخ الإسلام الإمام الكبير المجتهد محمد بن إدريس الشافعيّ رضي الله عنهما، فقد قال الشافعي (إنه تَعالَى كانَ ولا مكانَ فخَلَقَ المكان وهو علَى صِفَةِ الأَزَلية كما كان قَبل خَلْقِهِ المكانَ، لا يَجُوز علَيه التَغْيِيرُ في ذاتِه ولا التَبْدِيلُ في صِفاتِه) فهذا كذلك بيان من الشافعي على أن الله موجود بلا مكان وقد ثبت عنه رضي الله عنه أنه قال (المجسم كافر) ذكره الحافظ السيوطي في الأشباه والنظائر ص 488 والوهابية مجسمة فالشافعيّ كفرهم.

كما قال ذلك الامام أحمد بن حنبل وغيره من العلماء كمالك وأبو حنيفة رضي الله عنهم كلّهم كفّروا المجسمة، هذا ما عليه الأئمة المعتبرين من السلف والخلف وما خالف في هذه العقيدة الا ابن تيمية وابن عبد الوهاب زعماء الوهابية المجسمة الذين نسبوا لله القعود والجلوس والجسم والحد والمكان والتغير وهذا كله تشبيه وكله نسبة النقص لله تعالى، تعالى الله عما يقول الكافرون علوا كبيرا.

*** انشُر صُوَرَ الأدِلّةِ ***

قول عظيم في التنزيه (من كتاب اتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للحَافظ الفَقيه اللُّغَويّ مُرتَضى الزَّبِيديّ الحنَفيّ)

وهذة مصورة من نسخة ثانية من اتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للإمام الحافظ العلّامة السيد محمد مرتضى الزبيدي.
*** انشر صور الدليل ***

قول عظيم في التنزيه (من كتاب اتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للحَافظ الفَقيه اللُّغَويّ مُرتَضى الزَّبِيديّ الحنَفيّ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *