ولدَ الإمامُ الشافعيُّ بغزةَ ونشأَ بعسقلانَ وانتقلَ إلى مكةَ ليتزودَ من العلمِ، مَعَ أنهُ نشأَ في أسرةٍ فقيرةٍ، فلقد ماتَ أبوهُ وهو صَغيرٌ فعاشَ في ضِيقٍ، ولكنَّ هذا لم يمنعْهُ من العلمِ والمعرفةِ.
هو الإمام التابعي الجليل النعمان بن ثابت، ولد في الكوفة سنة ثمانين من الهجرة، كان أبوه ثابت من أهل التقوى والصلاح اشتغل بتجارة القماش، أدّب ابنه وسار به مسار العلماء بتعليمه. وقد ذهب ثابت إلى سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو صغير ودعا له بالبركة فيه وفي ذريته.
هو مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرِ بنِ هَاشِمِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ البَدْرِيُّ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بنِ قُـصَيِّ بنِ كِلاَبٍ بن مرة القرشي، السَّيِّدُ، الشَّهِيْدُ، السَّابِقُ، البَدْرِيُّ، العَبْدَرِيُّ. أبو عبد الله.
هو سيدنا ومولانا عبد السلام بن مشيش، بالميم وقيل بالباء، ينتهي نسبه إلى إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من أكابر القوم العارفين، السالك طريق سيد المرسلين، الزاهد، خليفة القطب داود الطائي المعروف وبَرَكَةُ العَصْرِ، مَعْرُوْفٌ الكَرْخِيُّ أَبُو مَحْفُوْظٍ البَغْدَادِيُّ.
وُلِدَ طارق بن زياد في سنة 50 للهجرة، قال بعضهم أنه عربي لكن الأرجح أنه كان من البربر، أسلم على يد مُوسى بن نُصَير وهو أبو عبد الرحمن بن نُصَير اللّخمي صاحب فتح الأندلس، كان من التابعين رضي الله عنهم وكان عاقلاً كريمًا شجاعًا ورعًا تقيًا لله تعالى، لم يهزم له جيشٌ قط.