مِنَ الثّابِتِ المعلومِ عِندَ أَهلِ العِلمِ أَنَّ أَفضَلَ العُلومِ العِلمُ الذي يُعرَفُ بِهِ ما يَليقُ بِاللهِ وما لا يَليقُ بِهِ، وما يَليقُ بِأَنبيائِهِ وما لا يَليقُ بِأنبيائِهِ، هذا أَشرَفُ العُلومِ.
يَجِبُ أن يُؤْمَن بوجوده من غير تصويرٍ له، الذي يحاول تصويرَهُ لا يصلُ إلى معرِفَتهِ يبقى على الجهلِ بخالقِهِ يكونُ على الكفْرِ حتى يُقْلِع عن ذلك ويعتَقِد أنه موجود لا يصوِّرُهُ العقل.