قال الشيخُ شمس الدين محمد عرفة الدسوقي المالكي في حاشيته على الشرح الكبير (ج 1، ص 193) ما نصُّه (وأمّا الصلاةُ على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذانِ فبِدعةٌ حسنةٌ).
مذهبنا معاشر المالكية رضي الله عنهم إذا كان الشخص مبتلى بهذا الشك وهو الْمُسْتَنْكِحُ ويأتيه كثيرا يجوز له أن يأخذ بالأكثر حتى ينقطع هذا الوسواس مع مراعاة المقرر في مذهبنا.