عِدَّةُ الَّتِي تَفْقِدُ زَوْجَهَا
عِدَّةُ الَّتِي تَفْقِدُ زَوْجَهَا
8 فبراير 2017
حكم الاحتفال بأعياد غير المسلمين
حكم الاحتفال بأعياد غير المسلمين
11 فبراير 2017
عِدَّةُ الَّتِي تَفْقِدُ زَوْجَهَا
عِدَّةُ الَّتِي تَفْقِدُ زَوْجَهَا
8 فبراير 2017
حكم الاحتفال بأعياد غير المسلمين
حكم الاحتفال بأعياد غير المسلمين
11 فبراير 2017

تحذير المسلمين من الاحتفال بما يسمّى عيد الحب فالانتاين

تحذير المسلمين من الاحتفال بما يسمّى عيد الحب فالانتاين

تحذير المسلمين من الاحتفال بما يسمّى عيد الحب فالانتاين
Valentines

قال اللهُ تَعالى (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ) سورة المجادلة الآية 22.

كَثِيرٍ من المرَاجِعِ قيل أنّ ما يُسمى بــ (عيدَ الحبِّ) هو في الأصل من أعيادِ الرّومَانِ الوَثَنِيّين، وفي بدايةِ نَشأَةِ النّصرانيةِ فيمَا بينَ الرومانِ كان يحكمُ الرومانَ كلايديس الثاني الذي مَنَعَ الجنودَ من الزّواج وتَصَدّى لهذا الحُكمِ مَنْ يُسَمّونَه القدّيس فالانتين وكان يُتِمُّ عقودَ زواجِ الجنودِ في السِّر ولما افتُضِحَ أمرُه حُكِمَ عليه بالإعدام ونُفِّذَ الحُكم في 14 شباط 270.

وبعد انتشارِ النّصرانيةِ في أوروبا جَعَلوا العيدَ في 14 شباط وأسمَوهُ عيدَ فالانتين إحياءً لذِكرَاهُ وصَارَ من شَعَائرِ هذا اليومِ تبادلُ الوُرودِ الحمْرَاءِ وبطاقاتٍ عليها صُوَرُ كيوبيد الممثّلِ بطفلٍ له جَنَاحَان ويَحمِلُ قَوسًا ونشّابًا.

فَيَحْرُمُ الاحتفالُ بهذا العيدِ لأن فيه تشبهًا بغيرِ المسلمِينَ، فَعَن عَبدِ اللهِ بنِ عمر أنّ رَسُولَ اللهِ صلّى اللهُ عَليهِ وسلّم قال (من تَشَبّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ منهم) رواه أبو داود في سننه.

المسلم عليه أن يلتزم بالشرع ولا ينظر إلى كثرة الجاهلين الغافلين فقد قال السيد الجليل الفضيل بن عياض رضي الله عنه (عليك بطريق الهدى وإن قلَّ السالكون واجتنب طريق الردى وإن كثر الهالكون).

واعلموا رحمكم الله أن المسلم لا يحتفل بأعياد غير المسلمين ومن ذلكَ الاحتفال وتبادل الورود الحمراء في ما يسمى يوم الفالنتين وهذا اليوم في اﻷصل كان خاصاً للوثنيين ثم قلدهم غيرهم من الكفار ثم اليوم يقلدهم بعض المسلمون، لا تلتفتوا إلى الجهال في ما يعملون وبادروا إلى اتباع سنن سيد اﻷولين واﻵخرين محمد عليه أفضَلُ الصلاة وأتم التسليم، فاﻷجدر على أولياءِ اﻷمور تعليم أولادهم وتنشئتهم على عقيدة النبيِّ وخصاله لا على عادات غير المسلمين. فانتبهوا ﻷن الإنسان محاسب على أعماله وقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه (اليوم العمل ولا حساب وغدا الحساب ولا عمل) رواه البخاري في كتابِ الرقاق.

والله سبحانه وتعالى أعلم وأحكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *