حديث (عَلَيْكُم بِمَا تُطِيقُون فَوَاللهِ لا يَمَلُّ اللهُ حَتَّى تَمَلُّوا)
3 فبراير 2017الإمام أبو حنيفة النعمان رضي الله عنه
5 فبراير 2017الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة رضي الله عنه
الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة رضي الله عنه
هو أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر أنس بن الحارث بن غيمان الأصبحي المدني وينتهي نسبه إلى يعرب بن يشجب بن قحطان.
جده مالك بن أنس من كبار التابعين وأحد الذين حملوا الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه ليلا إلى قبره كما ذكر ذلك القشيري، ووالد جده هو الصحابي أبو مالك الذي شهد المغازي كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خلا بدرًا، وأما والدة الإمام مالك رضي الله عنه فهي العالية بنت شريك بن عبد الرحمـٰن الأسدية، وأبناؤه هم: يحيى ومحمد وحماد. والإمام مالك هو أحد أصحاب المذاهب الأربعة المدونة المعروفة والمشهورة في بلاد المسلمين.
وُلِدَ الإمام مالك في المدينةِ المنوَّرةِ سنةَ ثلاثٍ وتسعينَ للهجرة، نَشَأ مُجِدًّا في التَّحْصِيْلِ والرِّوايةِ وقد أخذَ العِلْمَ وَرَوَى عَنْ عدَدٍ كبيرٍ منَ التَّابِعِينَ وتَابِعِيْهِم الذِينَ يُعَدُّونَ بِالمئات، منهم نَافِع مَولى ابنِ عُمَر، والزُّهْرِيّ، ويحيى بنُ سعيدٍ الأنصاريُّ وغيرُهم.
اِنتشرَ عِلمُهُ في الأَمْصَار، واشتهرَ في سائرِ الأَقْطَار، وَضُرِبَتْ إِليهِ أكبادُ الإبِلِ، وارْتَحَلَ الناسُ إليهِ مِن شَتَّى الأَنْحاء، فكانَ يُدرِّسُ وهوَ ابنُ سبعَ عشرةَ سنة، فَمَكَثَ يُفْتِي وَيُعَلِّمُ النَّاس، حتى إنَّ كثيرًا مِنْ مشايِخِهِ رَوَوْا عنْه كالزُّهريّ، وَرَبِيْعَةَ الرَّأْي فَقِيْهِ أَهْلِ المدينة، وغيرِهم، وروى عنه خَلْقٌ كثيرٌ مِنَ الرُّواةِ مِن أشهرِهم سفيانُ الثوريُّ والإمامُ الشافعيُّ وعبدُ اللهِ بنُ المبارك.
وكان الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه معظمًا للنبي صلى الله عليه وسلم موقرًا له، فقد قال مصعب بن عبد الله:
كان مالك إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يتغير لونه وينحني حتى يصعب ذلك على جلسائه، فقيل له يومًا في ذلك فقال: لو رأيتم ما رأيت لما أنكرتم عليَّ ما ترون ولقد كنت أرى محمد بن المنكدر وكان سيد القراء لا نكاد نسأله عن حديث أبدًا إلا يبكي حتى نرحمه ولقد كنت أرى جعفر بن محمد كان كثير الدعابة والتبسم فإذا ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم اصفر وما رأيته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على طهارة، ولقد اختلفت إليه زمانًا فما كنت أراه إلا على ثلاث خصال: إما مصليًا وإما صامتًا وإما يقرأ القرءان، ولا يتكلم فيما لا يعنيه وكان مِن العلماء والعباد الذين يخشون الله عز وجل.
قال الدراوردي رحمه الله :
رأيت في المنام أني دخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت النبي عليه الصلاة والسلام يعظ الناس إذ دخل عليه مالك فلما رءاه النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إليَّ إلي) فأقبل حتى دنا منه فنزع النبي صلى الله عليه وسلم خاتمه من أصبعه فوضعه في خنصر مالك رضي الله عنه فأولته بالعلم وكان العلماء يقتدون بعلمه والأمراء يستضيئون برأيه، والعامة منقادين إلى قوله، فكان يأمر فيمتثل بأمره بغير سلطان. ولقد قال الإمام ابن حبان في الثقات : كان مالك أول من انتقى الرجال من الفقهاء بالمدينة، وأعرض عمن ليس بثقة في الحديث ، ولم يروِ إلا ما صح ولا يحدث إلا عن ثقة مع الفقه والدين والفضل والنسك.
إنَّ كثيرًا مِنْ علماءِ التَّابعينَ قَالُوا إنَّ الإمامَ مالكًا رضي الله عنه هو الذي عناه النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقوله (يُوشِكُ أنْ يَضْرِبَ النَّاسُ أكبادَ الإِبِلِ فلا يَجِدُونَ أَعْلَمَ مِنْ عالمِ المدينة).
عَن أَبِى هُرَيرَةَ رضي الله عنه أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال (يُوشِكُ أَن يَضْرِبَ النَّاسُ أَكبَادَ الإِبِلِ يَطلُبُونَ العِلمَ فَلاَ يَجِدُونَ أَحَدًا أَعلَمَ مِن عَالِمِ المَدِينَةِ) رواه الترمذي وقَالَ هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ.
وَقَدْ رُوِيَ عَنِ ابنِ عُيَيْنَةَ أَنَّهُ قَالَ فِى هَذَا سُئِلَ مَن عَالِمُ الْمَدِينَةِ؟
فَقَالَ إِنَّهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ رضي الله عنه وابن عيينة من كبار السلف من مجتهديهم توفي سنة 198 للهجرة.
والإمام مالك توفي في المدينة المنورة سنة 179 للهجرة.
وضرب أكباد الإبل كناية عن السير السريع لأن من أراد ذلك يركب الإبل ويضرب على أكبادها بالرجل.
قال القاضي عياض رحمه الله تعالى :
الأثر المشهور الصحيح المروي عن الثقات.
منهم :
سفيان بن عيينة عن ابن جريج عن أبي الزبير عن أبي صالح عن أبي هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل في طلب العلم)- وفي رواية (يلتمسون العلم)- (فلا يجدون عالماً أعلم)- وفي رواية (أفقه من عالم المدينة) وفي رواية (من عالم بالمدينة) وفي بعضها (آباط الإبل) مكان (أكباد الإبل).
وقد رواه المحاربي عن ابن جريج موقوفاً على أبي هريرة رضي الله عنه ومحمد بن عبد الله الأنصاري عن ابن جريج أيضاً مسنداً وهو ثقة مأمون. وهذا الطريق أشهر طرقه ورجاله ثقات مشاهير خرج عنهم البخاري ومسلم وأهل الصحيح.
ورواه أيضاً المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا تنقضي الساعة حتى يضرب الناس أكباد الإبل من كل ناحية إلى عالم المدينة: يطلبون علمه).
وأخرجه أيضاً النسائي في مصنفه مرفوعاً إلى أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله عليه وسلم (تضربون أكباد الإبل وتطلبون العلم ولا تجدون عالماً أعلم من عالم المدينة).
ورواه أيضاً أبو موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ آخر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يخرج ناس من المشرق والمغرب في طلب العلم فلا يجدون عالماً أعلم من عالم المدينة أو عالم أهل المدينة).
وذكر ابن حبيب عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تنقطع الدنيا حتى يكون عالم بالمدينة تضرب إليه أكباد الإبل ليس على ظهر الأرض أعلم منه).
قال سفيان بن عُيَيْنَةَ نرى أن المراد بهذا الحديث مالك بن أنس.
ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك.
للإمام العلامة الحافظ شيخ الإسلام أبي الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرو بن موسى بن عياض اليحصبي الأندلسي ثم السبتي المالكي (476 هـ – 544 هـ).
رحمه الله تعالى.
وَيُرْوَى أنَّ الخليفةَ هارونَ الرَّشيدَ لما قَدِمَ إلى المدينةِ المنورةِ أَرْسَلَ للإمامِ مالكٍ أنْ يأتيَه لكي يقرأَ عليه كتابَ الموطأ، فأرسلَ له مالك بأنَّ العِلْمَ يُؤْتَى ولا يَأتي، فَقَصَدَ الرشيدُ منـزِلَ الإمامِ، واستندَ إلى الجدارِ فقالَ له الإمامُ مالك: يا أميرَ المؤمنين، مِنْ إِجلالِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم إجلالُ العِلْمِ.
ولم يكنْ هذا الفعلُ منَ الإمامِ مالكٍ تَكَبُّرًا على الخليفة، بل كان ذلك لمصلحةٍ شرعيةٍ هي بيانُ فضلِ العلمِ والعلماءِ وتعليمِ الناسِ سواءٌ كانوا حُكَّامًا أو محكومين، أنْ يُجلُّوا العلمَ وَيُوَقِّروه ويكون له في نفوسِهِم رَهبةٌ وهَيْبَة، وإلا فالإمامُ مالك رضي الله عنه كانَ منْ أشدِ أهلِ عصره تواضعًا ولِيْنًا.
وكان الناسُ إذا أَتَوا الإمامَ مالكًا خرجتْ إليهم جاريةٌ له فتقولُ لهم: يقولُ لكُم الشيخُ تريدونَ الحديثَ أوِ المسائلَ؟
فإذا قالوا المسائل خرجَ إليهم، وإنْ قالُوا الحديثَ دخلَ مُغْتَسَلَه واغتسلَ وتَطَيَّبَ ولبسَ ثيابًا جُددًا وتعمَّمَ ووضعَ رداءَه، فيخرجُ فيجلسُ على مِنَصَّةٍ وعليه الخشوعُ ولا يزالُ يبخر بالعودِ حتى يفرغَ من حديثِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وكان رحمه الله لا يجلسُ على تلكَ المنصةِ إلا إذا حدَّثَ عنْ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وقيل في ذلك لمالك فقال: أُحِبُّ أنْ أُعَظِمَ حديثَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأنْ لا أُحدِّثَ به إلا على طَهَارَةٍ مُتَمَكِّنًا.
أثنى عليه الكثيرُ منَ العلماءِ، فقد قالَ الإمامُ الشافعيُّ عنه: إذا ذُكِرَ العُلماءُ فمالك النَّجم، وقالَ ابنُ معين: مالك مِنْ حُجَجِ اللهِ على خَلْقِهِ، وقالَ يحيى بنُ سعيد القَطَّان: مالك أميرُ المؤمنينَ في الحديث، وقال ابنُ سعيد: كانَ مالك ثقةً مأمونًا ثَبْتًا وَرِعًا فَقِيْهًا عالِـمًا حُجَّة. وقال البخاري:أصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر.
كانَ الإمامُ مالك رضيَ الله عنه مُقْتَدِيًا بِالسُّنَّةِ المطهَّرَةِ التي كانَ عليها النبيُّ صلى الله عليه وسلم وصحابتُه الكرام وأهلُ بَيْتِه، فكانَ على عَقيدةِ التَّنْزيهِ للهِ عن مُشابهةِ الخَلْقِ وعنِ المكانِ وعن الهيئةِ والصورةِ والحركةِ والانتقالِ والتَّغَيُّر.
فقد رَوَى الحافظ البَيهقيُّ في كتابه -الأسماء والصفات- بإسناد جيد كما قال الحافظ ابن حجر في -الفتح- من طريق عبد الله بن وهب قال:
كنا عند مالك بن أنس فدخل رجل فقال: يا أبا عبد الله، الرحمن على العرش استوى، كيف استواؤه؟ قال: فأطرق مالك وأخذته الرحضاء، ثم رفع رأسه فقال: الرحمن على العرش استوى كما وصف نفسه، ولا يقال كيف وكيف عنه مرفوع، وأنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه، قال: فأخرج الرجل. اهـ
فقول الإمام مالك: (وكيف عنه مرفوع) أي ليس استواؤه على العرش كيفًا أي هيئة كاستواء المخلوقين من جلوس واستقرار ونحو ذلك. وأما روايةُ (والكيفُ مَجْهُول) فهيَ غيرُ صحيحةٍ لم تصحَّ عنْ أحدٍ منَ السَّلفِ ولم تَثبُتْ عنْ مالكٍ ولا عن غيرِه منَ الأئمة.
ألّفَ الإمامُ مالكٌ في فنونٍ كثيرةٍ منَ العِلم، ومِنْ أشهرِ مؤلفاتِهِ كتابُ الموطأ، فقدْ قالَ الشافعيُّ في الموطأ: ما ظهرَ كتابٌ على الأرضِ بعدَ كتابِ اللهِ أصحُّ مِنْ كتابِ مالك، وفي عَصْرِه قيلَ فيه: أَيُفْتَى ومَالك في المدينة. وهو الذي ما أفتى حتى أجازه سبعون عالما، ومعَ ذلكَ كله ما كانَ ليفتيَ بغيرِ علم، فقدْ جاءَ عنْ مالكٍ رضي الله عنه أنه سُئل عن ثمانيةٍ وأربعينَ سؤالاً فأجابَ عن ستة عشر وقال عنِ البقية لا أدري.
كانتْ وفاتُه في المدينةِ المنورةِ سنةَ مائةٍ وتسعةٍ وسبعينَ للهجرة، ودُفنَ في البقيعِ بجوار إبراهيمَ وَلَدِ النبيّ صلى الله عليه وسلم، رحمَ اللهُ الإمامَ مالكَ بنَ أنسٍ ونفعَنا بِعِلْمِه.
ورثاه العديد من الشعراء منهم جعفربن أحمد السراج بقوله :
سقى جَدَثًا ضمَّ البقيعُ لمالك *** من المزن مرعاد السحائب مبراقُ
إمام موطاه الذي طبقت به *** أقاليم في الدنيا فساح وءافاقُ
أقام به شرع النبي محمد *** له حذر من أن يضام وإشفاقُ
له سند عال صحيح وهيبة *** فللكل منه حين يرويه إطراقُ
وأصحاب صدق كلهم علم فسل *** بهم إنهم إن أنت ساءلت حذاق
ولو لم يكن إلا ابن إدريس وحده *** كفاه ألا إن السعادة أرزاق
رحم الله الإمام مالك بن أنس ونفعنا بعلمه.
15 Comments
الإمام مالك رضي الله عنه وأرضاه
الشيخ العلامة أبو حنيفة رحمه الله
الشيخ العلامة الشافعي رحمه الله
الشيخ العلامة ابن حنبل رحمه الله
جزاكم الله خيرا
من الأدلة على مالكية الإمام أبي الحسن الأشعري رضي الله عنه:
مذهب الإمام مالك رضي الله عنه كان شائعا جدا في العراق في زمن الإمام فلا يبعد أبدا أن يكون مالكي المذهب ، وقد نقل ابن عساكر في “تبيين كذب المفتري” عن محمد بن موسى الكلاعي المايرقي قوله عن الإمام :
[وكان في مذهبه مالكيا على مذهب مالك بن أنس رضي الله عنه وقد كان ذكر لي بعض من لقيت من الشافعية انه كان شافعي حتى لقيت الشيخ الفاضل رافعا الحمال الفقيه فذكر لي عن شيوخه أن ابا الحسن الأشعري رضي الله عنه كان مالكي ] آ.هـ
ففي هذا تصريح بمالكية الإمام الأشعري .
جزاكم الله خيرا
الحمد لله ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺺ ﻣﻦ ﺷﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺎﻡ، ﺑﺄﻋﻼﻡ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭﺍﻷﻋﻼﻡ، ﻭﻭﻓﻘﻬﻢ لمعرفة ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ، ﻭﺳﻬﻞ لهم ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ الحلال والحرام، ﻟﻴﺤﺘﺬﻱ في ﺍﳌﺸﺎﻛﻼﺕ أمثالهم ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﻘﺎﺏ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻭ ﻛﺮﻭﺭ ﺍﻷﺣﻘﺎﺏ ﻭﺍﻷﻋﻮﺍﻡ. ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻀﻞ ﷲ ﻳﺆﺗﻴﻪ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ، ﻭالله ﺫﻭ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ.
ثم ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭ ﻓﻘﻬﺎﺀ اليقين، ﻣﻦ ﻫﻮ خير أحبار ﺍﻷﻣﺔ، ﻭﺳﻴﺪ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﺪ الله مالك بن أنس رضي الله ﻋﻨﻪ، ﻭ ﺟﻌﻞ ﻣﺬﻫﺒﻪ ﺃﺣﺴﻦ المذاهب، ﻭﻣﻄﻠﺒﻪ ﺃﻗﺼﺪ المطالب، ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﺳﻴﺪ المرسلين، ﻭخاتم النبيين، ﺻﻠﻰ ﷲ تعالى ﻋﻠﻴﻪ وﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ وصحبه أجمعين، بقوله في الحديث المتفق على صحته: يُوشِكُ أَن يَضْرِبَ النَّاسُ أَكبَادَ الإِبِلِ يَطلُبُونَ العِلمَ فَلاَ يَجِدُونَ أَحَدًا أَعلَمَ مِن عَالِمِ المَدِينَةِ.
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم
جزاكم الله خيرا
ووصـفُـهُ بعـــالـم الـمـديـنـهْ … فـيـه مـن الـفـوائـد الثـمـيـنهْ
أن حديث يوشكُ الذي اشتهرْ .. وكان في امتداحه نصا ظهرْ
ليس من المـذاهـب المُتّبـعـهْ … مُــنـازعٌ فـيـه لـه فاتـبـعـهْ
إذ مالك عالمها والمنصرفْ … لها في الاطلاق سُماه فاعترفْ
ولم يقع ضربٌ لأكباد الإبلْ … لـغـيره كـمثـل مـاله فُـعِـلْ
.
جزاكم الله خيرا
شيخ الإسلام القاضي عياض رضي الله عنه
جزاكم الله خيرا
رزقكم الله رؤية الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم في المنام
جزاكم الله خيرا
وأرجو نشر التعليقات الأخرى وشكرا
يتم نشرها شيئا فشيئا ان شاء الله