سُورَةُ الْمَعَارِجِ مَكِّيَّةٌ بِالإِجْمَاعِ وَهِىَ أَرْبَعٌ وَأَرْبَعُونَ ءَايَةً
5 سبتمبر 2017قصة مؤثرة جدّا (صبر وابتلاء)
6 سبتمبر 2017علي أبو شباك اسم غريب لكن الأغرب من ذلك قصته رضي الله عنه
علي أبو شباك اسم غريب لكن الأغرب من ذلك قصته رضي الله عنه
قبل ولادة الشيخ الكبير القطب الغوث الامام أحمد الرفاعي الكبير الذي نسأل الله تعالى أن يمدنا بأمداده، رأى الشيخ الزاهد منصور البطائحي الذي هو خال الشيخ الرفاعي الكبير في منامه الرسول صلى الله عليه وسلم يبشره بأن أخته أي أم الرفاعي ستحمل بعد أربعين ليلة بسيد الأولياء كما انني سيد الأنبياء.
يعني كانَ لهُ خَالٌ اسمُه الشّيخ مَنصُور البَطائحِيّ، خَالُه هذا رأَى في المنام رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقالَ لهُ الرّسولُ صلى الله عليه وسلم بَشّرْ أُختَك بأَنّها ستَحمِلُ بعدَ أربَعِين يومًا بوَلدٍ سيَكُونُ سيّدَ الأولياء كمَا أنَا سَيّدُ الأنبياء، ثم بَعدَ أربَعِينَ لَيلةً حمَلت أمّ سيّدِنا أحمد رضي الله عنه بسيد الأولياء.
قبل موت الشيخ الرفاعي رحمه الله تعالى كانت ابنته قد ولدت له ولدا سمته أحمد الذي هو عز الدين أحمد الصياد، ثم هو أجازه وقرأ عليه، الى أن مات رحمه الله.
الشيخ عز الدين الصياد وصل بعد ذلك الى مرتبة القطب الغوث رحمه الله، مرة كانت امرأته حاملا فقال لأم زوجته إن كان الولد صبيا فسموه
-عليا-، وإن سأل عني فقولوا له أن يقف على هذا الشباك فإنه سيراني أينما كنت.
أم علي توفيت وهي تلده ثم لما كبر الولد -علي- وأراد أن يرى والده عز الدين الصياد قيل له أن يقف على شباك في الحجرة فيرى والده.
فكان كلما أراد رؤية والده يقف على ذلك الشباك فيرى والده، لذلك سمي علي أبو شباك. وقبره في القاهرة والدعاء عند قبره مستجاب. اهـ