سُورَةُ الْكَافِرُونَ مَكِّيَّةٌ فِى قَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَمَدَنِيَّةٌ فِى قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَهِىَ سِتُّ ءَايَاتٍ
1 يناير 2022عسل الزيزفون
1 يناير 2022غسل الجمعة مسنون غير مفروض ولا يغتسل للجمعة قبل الفجر عندنا معاشر المالكية
جاء في التفريع في فقه الإمام مالك بن أنس رحمه الله للإمام الفقيه الأصولي العالم عبيد الله بن الحسين ابن الجَلَّاب المالكي، كتاب الطهارة، باب غسل الجمعة، (فصل) وقت غسل الجمعة (غسل الجمعة مسنون غير مفروض، ولا يغتسل للجمعة قبل الفجر ولا بأس أن يغتسل في صدر النهار إذا غدا في الحال، فإن اغتسل في صدر النهار وأخّرَ غدوه إلى الجمعة أعاد غسله عند مضيه إلى الجمعة وإن أتى المسجد قبل أن يغتسل فإن كان الوقت واسعًا رجع فاغتسل ثم عاد، ومن ترك الغسل فلا شئ عليه).
(فصل) الجمع بين غسل الجنابة وغسل الجمعة (ومن كان جنبًا فاغتسل لجنابته وقصد بنيته نيابة عن غسل الجمعة أجزأه، وإن كان ناسيًا لجمعته وذاكرًا لجنابته فاغتسل لها لم يجزئ ذلك عن غسل الجمعة ولا يجزئه غسل جمعته عن غسل جنابته، وقال محمد بن مسلمة يجزئه غسل جمعته عن غسل جنابته ويجزئه عن وضوء حدثه، وإن كان اغتسل لجمعته وجنابته غسلاً واحدًا وخلطهما في نيته لم يجزئه عن واحد منهما ويحتمل أن يجزئه عن جمعته لا يجزئه عن جنابته، وهذه المسألة مخرجة غير منصوصة ذكرها الشيخ أبو بكر الأبهري وبقوله أقول).