قراءة ءاية الكرسي في زوايا البيت
قال السيوطي في الدر المأثور وفي جامع الأحاديث (وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَأَبُو يعلى وَابْن الْمُنْذر وَابْن عَسَاكِر عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف أَنه كَانَ إِذا دخل منزله قَرَأَ فِي زواياه آيَة الْكُرْسِيّ). اهـ
وقال الطبري في تفسيره (فكان عبد الرَّحْمَن بن عَوْفٍ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي زَوَايَا بَيْتِهِ الْأَرْبَعِ، مَعْنَاهُ كَأَنَّهُ يَلْتَمِسُ بِذَلِكَ أَنْ تَكُونَ لَهُ حَارِسًا مِنْ جَوَانِبِهِ الْأَرْبَعِ، وَأَنْ تَنْفِيَ عَنْهُ الشَّيْطَانَ مِنْ زَوَايَا بَيْتِهِ). اهـ
وقال المستغفري النسفي (ت 432) في فضائل القرءان (كان عبد الرحمن بن عوف إذا دخل منزله قرأ آية الكرسي في زوايا منزله). اهـ
ومثله قال نور الدين الهيثمي في المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي وفي مجمع الزوائد وقال فيه وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وابن أبي شيبة في المصنف، وأبو يعلى في مسنده، وأبو طاهر السِلَفي في مشيخة بغداد، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول، وأبو العباس البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة، وابن حجر العسقلاني في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية، والمتّقي الهِندي في كنز العمال، وابن عساكر في تاريخ دمشق وغيرهم.