سليمان عليه السلام سأل الله أن يخفي موته عن الجن لأن الجن كان هو يقهرهم

فَضْلُ الشَّهَادَةِ فِي سَبِيلِ اللهِ تَعَالَى
فَضْلُ الشَّهَادَةِ فِي سَبِيلِ اللهِ تَعَالَى
2 نوفمبر 2016
السَّهَرُ إِلَى مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ بِلَا فَائِدَةٍ لَا خَيْرَ فِيهِ بِدْعَةٌ قَبِيحَةٌ
السَّهَرُ إِلَى مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ بِلَا فَائِدَةٍ لَا خَيْرَ فِيهِ بِدْعَةٌ قَبِيحَةٌ
2 نوفمبر 2016
فَضْلُ الشَّهَادَةِ فِي سَبِيلِ اللهِ تَعَالَى
فَضْلُ الشَّهَادَةِ فِي سَبِيلِ اللهِ تَعَالَى
2 نوفمبر 2016
السَّهَرُ إِلَى مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ بِلَا فَائِدَةٍ لَا خَيْرَ فِيهِ بِدْعَةٌ قَبِيحَةٌ
السَّهَرُ إِلَى مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ بِلَا فَائِدَةٍ لَا خَيْرَ فِيهِ بِدْعَةٌ قَبِيحَةٌ
2 نوفمبر 2016

سليمان عليه السلام سأل الله أن يخفي موته عن الجن لأن الجن كان هو يقهرهم

سليمان عليه السلام سأل الله أن يخفي موته عن الجن لأن الجن كان هو يقهرهم

سليمان عليه السلام سأل الله أن يخفي موته عن الجن لأن الجن كان هو يقهرهم

قال الله تعالى (وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) سورة ص، هو سليمان بن داود بن ايشا بن عويد بن عابر حتى ينتهي نسبه إلى يهوذا بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم وهو أحد أنبياء بني إسرائيل، وقد رزقه الله النبوة والملك وأعطاه ملكًا لا ينبغي لأحد من بعده فكان ملكه واسعًا وسلطانه عظيمًا، وذكر اسم سليمان عليه السلام في القرءان الكريم في ست عشرة ءاية وفي سبع سور، وقد ذكر الله تعالى في القرءان الكريم وفي ءايات كثيرة الكثير من النعم المترادفة عليه وعلى أبيه داود عليهما السلام يظهر فيها عظيم فضله تعالى عليهما.

ويقول الله تبارك وتعالى (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ) سورة النمل، ومعنى قوله تعالى (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ) أي ورثه في المُلك والنبوة وليس المراد أنه ورثه في المال لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة) أي أن الأنبياء لا تورث أموالهم عنهم كما يورث غيرهم بل تكون أموالهم صدقة من بعدهم.

هو سليمان عليه السلام كان لما يصلي ينبت في مصلاه شجرة فيقول لها لم خلقت فتقول أنا لكذا وكذا خلقت، الدواء الذي فيها تَذكره، مرة أخرى نبتت هذه الشجرة في مصلاه فقال لها لمَ خلقت فقالت خلقت لخراب هذا البيت معناه حان موتك، إشارةً لموتك فسأل الله أن يخفي موته عن الجن لأن الجن كان هو يقهرهم، الله أعطاه سرًا، رؤوس الشياطين المردة يطيعونه مع كفرهم، قسم منهم يبنون له أبنية وقسم يخرجون له الجواهر من البحار يشغلهم بأشغال صعبة، وإذا خالفه أحد منهم الله يُنزل به عذابًا يهلكه لذلك كانوا يعملون له أعمالاً شاقة، طلب من الله أن يخفي موته عن الجن وكان مرّة قائمًا يصلي متكأً على عصاه فمات قبض الله روحه وهو واقف بقي سنة وهو ميت والجن لا يعلمون بذلك كانوا يعملون الأعمال التي هو كلفهم بها ما شعروا بموته ثم بعد سنة دويبة صغيرة يقال لها الأرضة أكلتِ العصا، أكلت عصاه، فوقع فعرف الجن أنه مات.

ثم الجن شكروا هذه الحشرة صاروا يأتونها بالماء لما تبني بيتها على سقوف الخشب لتبل التراب الذي هي تبني به البيت، فرحًا بما فعلت صاروا يفعلون لها ذلك، هذه الحشرة معروفة في بلاد العرب تأكل الكتب والسقف الخشبي تنخره، أي شىء هو خشب تبني عليه بيتها.

وسبحان الله والحمد لله رب العالمين.

2 Comments

  1. بارك الله فيكم
    طيب و حسن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *