ما هي الأيام البيض وما حكم صيامها؟
ما هي الأيام البيض وما حكم صيامها؟
14 نوفمبر 2016
حديث (أنتُم أُمَراءُ بَعضُكُم على بَعض)
حديث (أنتُم أُمَراءُ بَعضُكُم على بَعض)
14 نوفمبر 2016
ما هي الأيام البيض وما حكم صيامها؟
ما هي الأيام البيض وما حكم صيامها؟
14 نوفمبر 2016
حديث (أنتُم أُمَراءُ بَعضُكُم على بَعض)
حديث (أنتُم أُمَراءُ بَعضُكُم على بَعض)
14 نوفمبر 2016

ما الحكم فيما لو احتلم شخص في نهار رمضان؟

ما الحكم فيما لو احتلم شخص في نهار رمضان؟

إذا احتلم الصائم في نهار رمضان فصومه صحيح لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يشب وعن المعتوه حتى يعقل) ويجب على من احتلم الغسل لأجل الصلاة إذا رأى المني لقول الله تعالى (وإن كنتم جنبا فاطهروا) أي اغتسلوا، ولما روى البخاري عن أم سلمة أن أم سليم قالت يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق، فهل على المرأة الغسل إذا احتلمت؟ قال (نعم إذا رأت الماء) فضحكت أم سلمة، فقالت تحتلم المرأة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فبم يشبه الولد).
وروى سمويه عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إذا وجدت المرأة في المنام ما يجد الرجل فلتغتسل).
وروى البخاري في باب الصائم يصبح جنبا، أن عائشة وأم سلمة أخبرتا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر، وهو جنب من أهله، ثم يغتسل ويصوم.
وروى البخاري في باب اغتسال الصائم عن أبي بكر بن عبد الرحمن قال كنت أنا وأبي، فذهبت معه حتى دخلنا على عائشة رضي الله عنها، قالت أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه كان ليصبح جنبا من جماع غير احتلام ثم يصومه ثم دخلنا على أم سلمة فقالت مثل ذلك.

وفي الجامع لمسائل المدونة للإمام أبي بكر محمد بن عبد الله بن يونس التميمي الصقلي المالكي (المتوفى 451 هـ) باب في صيام الجنب والحائض والمغمى عليه والمجنون والصبيان، فصل في حكم صيام من أصبح جنبًا وأدلة ذلك،…..ومن المدونة قال مالك رحمه الله (ولا بأس أن يصبح الرجل جنبًا في رمضان) يريد بالإصباح طلوع الفجر.
قال أشهب (ولم يختلف العلماء في صيام الجنب أنه يجزئه وهو كمن صام على غير وضوء، قال ولو أقام جنبًا بقية نهاره لم يفسد صومه ولا قضاء عليه).
قال عبد الوهاب (ومن احتلم في نهار رمضان لم يفسد ذلك صومه ولا قضاء عليه لما روي (ثلاث لا يفطرن الصائم) فذكر الاحتلام، وللإجماع على أن المراعاة في ذلك سبب يكون من المفطر، والاحتلام ليس من سببه، وأما الحيض والنفاس فلا خلاف أنه يفسد الصوم ويجب قضاؤه، وقد قالت عائشة رضي الله عنها (كنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة) والفرق بينهما لحوق المشقة في قضاء الصلاة لتكررها والصوم لا يتكرر.

والله أعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *