ما يقال عقب صلاة الفجر والمغرب
28 يوليو 2017وصية عالم
28 يوليو 2017ما يقال في السجود
ما يقال في السجود
رَوَى الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي).
وَرَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ عَلِيِ بنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَجَدَ قَالَ: (اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ ءَامَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ).
سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ مَعْنَاهُ تَعْظِيمًا تَذَلُّلاً لِلَّذِي خَلَقَهُ، أَلْصَقَ جَبْهَتَهُ بِالأَرْضِ، هُنَا غَايَةُ التَّذَلُّلِ، لأَنَّ الْوَجْهَ أَشْرَفُ الأَعْضَاءِ الظَّاهِرَةِ.
أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ مَعْنَاهُ أَنَّ اللهَ أَحْسَنُ الْمُقَدِّرِينَ لأَنَّ تَقْدِيرَهُ لاَ يُخْطِئُ وَلاَ يَتَغَيَّرُ، وَتَقْدِيرُ غَيْرِهِ يَجُوزُ عَلَيْهِ الْخَطَأُ وَالتَّغَيُّرُ.
وَرَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ وَجِلَّهُ وَأَوَّلَهُ وَءَاخِرَهُ وَعَلاَنِيَتَهُ وَسِرَّهُ).
دِقَّةُ وَجِلَّةُ: بِكَسْرِ أَوَّلِهِمَا، وَمَعْنَاهُ قَلِيلُهُ وَكَثِيرُهُ.