في إحدى رسائله يقول محمد بن عبد الوهاب أنه لا يعرف معنى لا إله إلا الله ولا مشايخه
30 يونيو 2017أبو العباس أحمد بن السيد زيني دحلان المكي
1 يوليو 2017في كتابه فتنة الوهابية مفتي مكة السابق أحمد زيني دحلان يكشف حقيقة الوهابية أدعياء السلفية ويحذر من خطرهم على العباد والبلاد
مفتي مكة السابق أحمد زيني دحلان يكشف حقيقة الوهابية ويقول أنه وصل بهم الضلال إلى أن صاروا يعتقدون أن من لم يعتقد ما قاله محمد بن عبد الوهاب فهو كافر حلال الدم.
*** انشر صورة الدّليل ***
أحمد زيني دحلان هو أبو العباس أحمد بن السيد زيني دحلان المكي مفتي الشافعية بمكة المكرمة، العلامة المشهور من طار ذكره في الأقطار واشتهر فضله في الأمصار (انظر ترجمته في حلية البشر 1-181-183، فهرس الفهارس 1-390-392) ولد سنة 1232هـ أخذ العـلوم الشرعية عن أفاضل وأكابر من مكيين ويمنيـين ودمشـقيين ومصريين وخلق كثير حتى ولي إفتاء الشافعية بمكة وكان ملازما لتدريس الحديث بالخصوص، كان رحمه الله لطيف المعاشرة حسن المسايرة سار في منهج العلم والأدب من صغره، يحبه الخاص والعام والأهالي والحكام حتى بلغ أنه صار رئيس علماء الحجاز ومقدمهم في الحقيقة والمجاز، له كتابات حسنة وتأليفات مستحسنة نذكر منها على وجه الإيجاز السيرة النبوية طبعت مراراً، ثبت في مروياته، تاريخ طبقات العلماء نرتبهم بترتيب عجيب جمع الشافعية على حدتهم، والحنفية على حدتهم، وهكذا بقية المذاهب، شرح الآجرومية وقد ألفه وهو في الطائف عند مسجد سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما سنة 1291هـ، الجداول المرضية في تاريخ الدولة الإسلامية، شرح على ألفية ابن مالك في النحو، وكتاب فتنة الوهابية الذي يكشف فيه عن حقيقة الوهابية أدعياء السلفية ويحذر من خطرهم على العباد والبلاد، توفي رحمه الله تعالى في المحرم سنة أربع وثلاثمائة وألف ودفن في البلد الحرام في مقبرة المعلى، وقد أفرد ترجمته بالتأليف تلميذه السيد أبو بكر شطا الدمياطي المكي برسالة مطبوعة سماها نفحة الرحمن في مناقب شيخنا سيدي أحمد دحلان.