الحافظ الفقيه أبو العباس أحمد بن عمر الأندلسي ثم القرطبي المالكي

شيخ المالكية الإمام سعيد بن الحداد القيرواني وإبطاله لتقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية قبل أكثر من ألف سنة
شيخ المالكية الإمام سعيد بن الحداد القيرواني وإبطاله لتقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية قبل أكثر من ألف سنة
30 مايو 2021
براءة الإمام أحمد بن حنبل من أدعياء السلفية
براءة الإمام أحمد بن حنبل من أدعياء السلفية
3 يونيو 2021
شيخ المالكية الإمام سعيد بن الحداد القيرواني وإبطاله لتقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية قبل أكثر من ألف سنة
شيخ المالكية الإمام سعيد بن الحداد القيرواني وإبطاله لتقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية قبل أكثر من ألف سنة
30 مايو 2021
براءة الإمام أحمد بن حنبل من أدعياء السلفية
براءة الإمام أحمد بن حنبل من أدعياء السلفية
3 يونيو 2021

الحافظ الفقيه أبو العباس أحمد بن عمر الأندلسي ثم القرطبي المالكي

الحافظ الفقيه أبو العباس أحمد بن عمر الأندلسي ثم القرطبي المالكي

أحمد بن عمر بن إبراهيم بن عمر أبو العباس الأنصاري

الأندلسي ثم القرطبي المالكي الفقيه عرف بابن المزين بالزاي المعجمة بعدها ياء مثناة من تحت ونون يلقب بضياء الدين من أعيان فقهاء المالكية نزل الإسكندرية واستوطنها ودرس بها وكان من الأئمة المشهورين والعلماء المعروفين جامعاً لمعرفة علوم منها علم الحديث والفقه والعربية وغير ذلك وله على كتاب صحيح مسلم شرح أحسن فيه وأجاد سماه المفهم واختصر صحيحي البخاري ومسلم وسمع الحديث من مشايخ المغرب فلقي بفاس أبا القاسم عبد الرحمن بن عيسى بن الملجوم الأزدي وسمع بتلمسان من أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن التجيبي ومن قاضيها أبي محمد عبد الله بن سليمان بن حوط الله وبسبته من عبد الحق بن محمد بن عبد الحق الخزرجي وغيرهم وروى عن أبي الأصبغ بن الدباغ.
كتب عنه الحافظ أبو الحسن بن يحيى القرشي وذكره في معجم شيوخه وحدث عنه بالإجازة أبو عبد الله بن الأبار وذكره أبو محمد الدمياطي في معجم شيوخه وقال اجتمعت به وأخذت عنه شيئاً ولم أتحققه الآن.

وقال الدمياطي واختصر الصحيحين وشرحهما وذكر لنا أنه سمع من القاضي أبي الحسن بن علي بن محمد اليحصبي وأبي محمد بن حوط الله الموطأ.
قال الدمياطي وحدثنا به عن أبي القاسم خلف بن بشكوال وذكره الإمام أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرج القرطبي في شيوخه وحدث عنه.
وقال غيره رحل أبو العباس مع أبيه من الأندلس في سن الصغر فسمع كثيراً بمكة والمدينة والقدس ومصر والإسكندرية وغيرها من البلاد وكان يشار إليه بالبلاغة والعلم والتقدم في علم الحديث والفضل التام وأخذ عنه الناس من أهل المشرق والمغرب ومولده سنة ثمان وسبعين وخمسمائة على الصحيح وتوفي بالإسكندرية في ذي القعدة سنة ست وعشرين وستمائة، وفي كتاب الذيل والتكملة لقاضي الجماعة أبي عبد الله محمد بن عبد الملك المراكشي أنه توفي سنة ست وخمسين فانظره رحمه الله تعالى ورضي عنه.

من الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب للقاضي إبراهيم بن علي بن محمد بن فرحون برهان الدين اليعمري المالكي (المتوفى 799هـ).

من مؤلفاته المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، تلخيص صحيح مسلم، مختصر البخاري، كشف القناع عن حكم مسائل الوجد والسماع، كتاب شرح التلقين، كتاب في أصول الفقه، جزء حديثي في إظهار إدبار من أباح الوطأ في الأدبار، زجر المفتري على أبي الحسن الأشعري وغيرها.

مولده بقرطبة سنة 578 هـ وتوفي بالإسكندرية سنة 656 هـ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *