الهمزة المتوسطة
الهمزة المتوسطة
8 أبريل 2021
قولُ سيّدِنا إبراهيمَ عن الكَوكَب حينَ رءاه (هذَا رَبّي) فهوَ على تَقدِير الاستِفهَام الإنكَاريّ
قولُ سيّدِنا إبراهيمَ عن الكَوكَب حينَ رءاه (هذَا رَبّي) فهوَ على تَقدِير الاستِفهَام الإنكَاريّ
11 أبريل 2021
الهمزة المتوسطة
الهمزة المتوسطة
8 أبريل 2021
قولُ سيّدِنا إبراهيمَ عن الكَوكَب حينَ رءاه (هذَا رَبّي) فهوَ على تَقدِير الاستِفهَام الإنكَاريّ
قولُ سيّدِنا إبراهيمَ عن الكَوكَب حينَ رءاه (هذَا رَبّي) فهوَ على تَقدِير الاستِفهَام الإنكَاريّ
11 أبريل 2021

لا تَصْحَبْ فاجِرًا لِئَلَّا تَتَعَلَّمَ مِنْ فُجُورِهِ

لا تَصْحَبْ فاجِرًا لِئَلَّا تَتَعَلَّمَ مِنْ فُجُورِهِ

رَوَى أَبُو يَعْلَى وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما قالَ قِيلَ يا رَسُولَ اللهِ أَيُّ جُلَسائِنا خَيْرٌ؟ قالَ (مَنْ ذَكَّرَكُمْ بِاللهِ رُؤْيَتُهُ، وزادَكُمْ في عِلْمِكُمْ مَنْطِقُهُ، وذَكَّرَكُمْ بِالآخِرَةِ عَمَلُهُ).
فَمِنْ مِثْلِ هَؤُلاءِ اخْتَرْ صاحِبَكَ وذَلِكَ لأَنَّ أَكْثَرَ ما يُعِينُكَ عَلى الطّاعاتِ مُخالَطَةُ الْمُطِيعِينَ وأَكْثَرُ ما يُدْخِلُكَ في الذَّنْبِ مُخالَطَةُ الْمُذْنِبِينَ كَما قالَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ (الْمَرْءُ عَلى دِينِ خَلِيلِه، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخالِلُ) رواه أحمدُ في مسنده.
والنَّفْسُ مِنْ شَأْنِها الْمُحاكاةُ والتَّشَبُّهُ بِصِفاتِ مَنْ قارَنَها فَصُحْبَةُ الغافِلِينَ سَبَبٌ لِحُصُولِ الغَفْلَةِ، وقَدْ قالَ الإِمامُ مالِكٌ رَحِمَهُ اللَّهُ (لا تَصْحَبْ فاجِرًا لِئَلاَّ تَتَعَلَّمَ مِنْ فُجُورِهِ) وقالَ القَاضِي ابْنُ رُشْدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ (لا يَنْبَغِي أَنْ يصْحَبَ إِلا مَنْ يُقْتَدَى بِهِ في دِينِهِ وخَيْرِهِ لأَنَّ قَرِينَ السُّوءِ يُرْدِي) فَإِيّاكَ أَنْ تُصاحِبَ مَنْ لا تَثِقُ بِهِ وبِأَمانَتِهِ وتَعْرِفُ صَلاحَهُ وتَقْواهُ فَإِنَّ الْمَرْءَ يَكُونُ في الآخِرَةِ مَعَ مَنْ أَحَبَّ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *