الْحَوْضُ
الْحَوْضُ
5 سبتمبر 2022
حديث (قُلِ اللَّهُمَّ إِنّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا)
حديث (قُلِ اللَّهُمَّ إِنّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا)
8 سبتمبر 2022
الْحَوْضُ
الْحَوْضُ
5 سبتمبر 2022
حديث (قُلِ اللَّهُمَّ إِنّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا)
حديث (قُلِ اللَّهُمَّ إِنّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا)
8 سبتمبر 2022

لِمَ قطَع سيّدُنا عُمر شجَرةَ الرِّضْوان؟

لِمَ قطَع سيّدُنا عُمر شجَرةَ الرِّضْوان؟

سيّدُنا عُمر قطَع شجَرةَ الرِّضْوان خَوفَ أن يَعبُدَها النّاسُ فِيما بَعدُ وليسَ لأنّ الصّلاةَ تَحتَها وذِكرَ اللهِ تَحتَها حرام، والدّليل على عدَم حُرمَةِ الجُلُوس تَحتَها وكُلّ مَوضِع نزَل فيهِ الرّسولُ حَديثُ ابنِ حِبّان أنّ عبدَ الله بنَ عُمر كانَ يَنزِلُ تَحتَ شجَرةٍ سَمُرَة، وكانَ يَسقِيها الماءَ حتى لا تَيبَس وما أنكَر علَيه أحَدٌ مِنَ الصّحابةِ فأَنتُم يا أتباعَ محمّدِ بنِ عبدِ الوهّاب أدرَى مِنَ الصّحابةِ بما هوَ شِركٌ؟! وأيُّ مَانع إذا إنسانٌ قصَد مشَاهِدَ الأولياءِ ليَذكُرَ اللهَ هناك، ولِمَ قالَ جِبريل للرّسول في سَيرِهما إلى بيت المقدِس انزِلْ هنا حَيثُ وُلِدَ عيسى فصَلِّ رَكعتَين، على رَغْم أنُوفِكُم التّبَرُّك بمشَاهِد الأولياء وءاثارِهم جَائزٌ فلو كانَ الأمر على رأيكم ما كانَ جِبريلُ يَقول للرّسول في ثلاثِ أمَاكِنَ انزل هنا فَصَلّ. وهَذا صَحِيحٌ رواه البيهقي وغَيرُه. البَيهقي رواه في كتاب دلائلِ النّبوة.

أمّا حَدِيثُ أبي واقِدٍ اللَّيثيّ أنّ الرّسولَ علَيه السّلام كانَ في سفَرٍ فلَمّا وصَلُوا إلى ذاتِ أنْوَاطٍ وكانَ المشركُونَ يُعَلِّقُونَ سِلاحَهُم علَيها فقال بعضُ الصّحَابةِ يا رَسُولَ الله اجعَلْ لنَا ذاتَ أنْواطٍ كما أنّ لهم ذات أنوَاط، فقال (تُرِيدُون أن تَكُونوا كالذي قيلَ لموسى اجعَل لنا ءالهةً) فلا ينطَبِق على هذا، ذاكَ مَكانٌ كانتِ الجاهليّة تَقصِدُه لأعمالها الخبيثةِ فكَيفَ تَجعَلُ مشَاهِدَ الأولياء التي جعَل اللهُ فيها البركةَ كأماكِن الجاهلِيّة الذين كانوا مُشركِينَ بالله لا يؤمِنُونَ بالله وباليَوم الآخِر فكَيف تُسَاوُون بينَ الموَحِّدِين والمشركين.
فإن قالوا أليسَ الرّسولُ أمَر علِيّا أن يَذهَب إلى البَقِيع فيَهدِمَ مَا هُناك مِن قَبر مُشْرِفٍ أي مُرتَفِع، قيلَ المشَاهِد هيَ أمَاكِنُ تُبنَى لذِكْر اللهِ بقُرب قَبر وليّ فأَين هذا مِن هَذا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *