أنا أصلي وأشك في عدد الركعات التي صليتها ثلاث ركعات أو أربع ركعات، وهذا الأمر يتكرر معي فماذا أفعل جزاكم الله خيرا؟

حديث (من رآني في المنام فقد رآني حقاً فإن الشيطان لا يتمثل بي)
حديث (من رآني في المنام فقد رآني حقاً فإن الشيطان لا يتمثل بي)
14 نوفمبر 2016
أنا أعرف أن الصلاة فرض أساسي ولكن أقصر في كثير من الأوقات فماذا أفعل؟
أنا أعرف أن الصلاة فرض أساسي ولكن أقصر في كثير من الأوقات فماذا أفعل؟
14 نوفمبر 2016
حديث (من رآني في المنام فقد رآني حقاً فإن الشيطان لا يتمثل بي)
حديث (من رآني في المنام فقد رآني حقاً فإن الشيطان لا يتمثل بي)
14 نوفمبر 2016
أنا أعرف أن الصلاة فرض أساسي ولكن أقصر في كثير من الأوقات فماذا أفعل؟
أنا أعرف أن الصلاة فرض أساسي ولكن أقصر في كثير من الأوقات فماذا أفعل؟
14 نوفمبر 2016

أنا أصلي وأشك في عدد الركعات التي صليتها ثلاث ركعات أو أربع ركعات، وهذا الأمر يتكرر معي فماذا أفعل جزاكم الله خيرا؟

أنا أصلي وأشك في عدد الركعات التي صليتها ثلاث ركعات أو أربع ركعات، وهذا الأمر يتكرر معي فماذا أفعل جزاكم الله خيرا؟

أنا أصلي وأشك في عدد الركعات التي صليتها ثلاث ركعات أو أربع ركعات، وهذا الأمر يتكرر معي فماذا أفعل جزاكم الله خيرا؟

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على سيّدنا رسول الله وبعد، اعلم أخي السائل أنه يجب الأخذ بالأقل ليزول الشك باليقين وهذا القول مأخوذ من الحديث ( إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثاً أم أربعاً فليطرح الشك وليبن على ما استيقن). رواه مسلم

ومذهبنا معاشر المالكية رضي الله عنهم إذا كان الشخص مبتلى بهذا الشك وهو الْمُسْتَنْكِحُ ويأتيه كثيرا يجوز له أن يأخذ بالأكثر حتى ينقطع هذا الوسواس مع مراعاة المقرر في مذهبنا لهذه المسئلة، والْمُسْتَنْكِحُ هو الذي يَأْتِيهِ الشَّكُّ كُلَّ يَوْمٍ فَلَيسَ عَلَيْهِ أَنْ يَأْتِيَ بِرَكْعَة بل يَبْنِي عَلَى الأَكْثَر وَعَليهِ كما نَقَلَهُ ابنُ رُشْدٍ حَمَلَ مالِكٌ حَدِيثَ أَبا هُرَيرَةَ مَرْفُوعًا (إِذا صَلّى أَحَدُكُم فِى صَلاتِهِ فَلَمْ يَدْرِ أَثلاثًا صَلَّى أَمْ أَرْبَعا، فَلْيَسَجدْ سَجْدَتَينِ وَهُوَ جالِسٌ) وقالُوا كما فِى مُخْتَصَرِ خليل وشُرُوحِهِ لِعِلَّيْشٍ والشَّرْنُوبِيّ وحاشِيَةِ الصفتي وَغَيرِها أَنَّ الذي يأْتِيهِ الشَّكُّ كُلَّ يوْمٍ وَلَو فِى صلاةٍ واحِدَة عَلَيْهِ أَنْ يَبنِيَ وُجُوبًا عَلى الأَكْثَر.
قالَ فِى شَرْحِ محمّد عِلَّيْشٍ عَلى خَليل مَمزُوجًا مَعَ المَتن، الجزء الأَوّل أَوِ اسْتَنْكَحَهُ أَي كَثُرَ مِنهُ الشّكُّ فِى النَّقْصِ بأَن يَحصُلَ لهُ كلَّ يَومٍ مَرة، فَيَسْجُدُ بَعدَ سلامِهِ ولَهِيَ بِكَسرِ الهاءِ وَفتحِها، أَي أَعرَضَ عَنْهُ وُجُوبًا وَبَنَى عَلى التّمامِ إِذ لا دَواءَ لَهُ مِثلُ الإعْراضُ عَنهُ.

ورَوى الإمام مالِكٌ فِى الموطإِ حَدِيثَ أَبِي هُريرَةَ المتقدِّمَ ثُمَّ روى أنَّ رَجُلًا سألَ القاسِمَ بن محمّد فقال إِنِّي أَهِمُّ فِى صلاتِي فَيَكْثُرُ ذلِكَ عَلَيَّ، فقالَ القاسِمُ إِمْضِ فِى صلاتِكَ فإِنَّهُ لن يَذْهَبَ عَنكَ حَتّى تَنْصَرِفَ وأَنتَ تَقولُ أَتْمَمْتُ صلاتِي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *