أين نجد حديث مواقيت الصلاة وأهمية من يراقب لمعرفة دخول أوقات الصلوات؟
أين نجد حديث مواقيت الصلاة وأهمية من يراقب لمعرفة دخول أوقات الصلوات؟
14 نوفمبر 2016
بعض الناس يؤخرون صلاتهم كالظهر والعصر بحجة أنهم في العمل فيذهبون إلى بيوتهم ليلا ويقولون إنهم أخروا الصلوات كلها فيصلونها في وقت المغرب أو العشاء، فما حكم هذا العمل؟
بعض الناس يؤخرون صلاتهم كالظهر والعصر بحجة أنهم في العمل فيذهبون إلى بيوتهم ليلا ويقولون إنهم أخروا الصلوات كلها فيصلونها في وقت المغرب أو العشاء، فما حكم هذا العمل؟
14 نوفمبر 2016
أين نجد حديث مواقيت الصلاة وأهمية من يراقب لمعرفة دخول أوقات الصلوات؟
أين نجد حديث مواقيت الصلاة وأهمية من يراقب لمعرفة دخول أوقات الصلوات؟
14 نوفمبر 2016
بعض الناس يؤخرون صلاتهم كالظهر والعصر بحجة أنهم في العمل فيذهبون إلى بيوتهم ليلا ويقولون إنهم أخروا الصلوات كلها فيصلونها في وقت المغرب أو العشاء، فما حكم هذا العمل؟
بعض الناس يؤخرون صلاتهم كالظهر والعصر بحجة أنهم في العمل فيذهبون إلى بيوتهم ليلا ويقولون إنهم أخروا الصلوات كلها فيصلونها في وقت المغرب أو العشاء، فما حكم هذا العمل؟
14 نوفمبر 2016

ما حكم المصافحة عقب الصلاة بين المصلين؟

ما حكم المصافحة عقب الصلاة بين المصلين؟

ما حكم المصافحة عقب الصلاة بين المصلين؟

مذهبنا معشر المالكية كما في مواهب الجليل لشرح مختصر خليل للحطاب الرعيني، قال البرزلي في مسائل الجامع وسئل عز الدين عن المصافحة عقب صلاة الصبح والعصر أمستحبة أم لا؟ (فأجاب) المصافحة عقيب صلاة الصبح والعصر من البدع (أي المباحة) إلا لقادم يجتمع بمن يصافحه قبل الصلاة فإن المصافحة مشروعة عند القدوم (1) وكان عليه الصلاة والسلام يأتي بعد السلام بالأذكار المشروعة ويستغفر ثلاثا، ثم ينصرف وروي أنه قال (رب قني عذابك يوم تبعث عبادك).

وَقَالَ ابْنُ الْحَاجِّ فِي الْمَدْخَلِ إنَّهَا مِنْ الْبِدَعِ وَمَوْضِعُ الْمُصَافَحَةِ فِي الشَّرْعِ إنَّمَا هُوَ عِنْدَ لِقَاءِ الْمُسْلِمِ لأخِيهِ لا فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ، فَحَيْثُ وَضَعَهَا الشَّرْعُ يَضَعُهَا.

وقال الإمام النووي من الشافعية (توفّي 676 هـ) في المجموع كتاب الصلاة، باب صفة الصلاة، التشهد الأخير فرض في الصلاة، فرع المصافحة المعتادة بعد صلاتي الصبح والعصر (وأما هذه المصافحة المعتادة بعد صلاتي الصبح والعصر فقد ذكر الشيخ الإمام أبو محمد بن عبد السلام رحمه الله أنها من البدع المباحة ولا توصف بكراهة ولا استحباب، وهذا الذي قاله حسن، والمختار أن يقال إن صافح من كان معه قبل الصلاة فمباحة كما ذكرنا، وإن صافح من لم يكن معه قبلها فمستحبة لأن المصافحة عند اللقاء سنة بالإجماع للأحاديث الصحيحة في ذلك).
وقال في الأذكار كتاب السلام، والاستئذان وتشميت العاطس وما يتعلق بها، بابُ في مسائل تتفرّعُ على السَّلام (واعلم أن هذه المصافحة مستحبة عند كل لقاء وأما ما اعتاده الناس من المصافحة بعد صلاتي الصبح والعصر فلا أصل له في الشرع على هذا الوجه ولكن لا بأس به فإن أصل المصافحة سُنَّة وكونُهم حافظوا عليها في بعض الأحوال وفرَّطوا فيها في كثير من الأحوال أو أكثرها لا يُخْرِجُ ذلك البعضَ عن كونه من المصافحة التي ورد الشرع بأصلها) ثم نقل عن الإمام العز بن عبد السلام (توفّي 660 هـ) أن المصافحة عَقِيبَ الصبح والعصر من البدع المباحة. اهـ

(1) قال الحافظ النووي رحمه الله (اعلم أنها سنة مجمع عليها عند التلاقي وقال الحافظ ابن بطال (أصل المصافحة حسنة عند عامة العلماء).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *