كلام ابن تيمية المجسّم في الاستواء ووثوب الناس عليه (من كتاب دفع شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى السيد الجليل الإمام أحمد)
كلام ابن تيمية المجسّم في الاستواء ووثوب الناس عليه (من كتاب دفع شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى السيد الجليل الإمام أحمد)
4 مايو 2017
الحث على التسامح والعفو وترك الحقد والعداوة والبغضاء خاصة قبل النصف من شعبان
الحث على التسامح والعفو وترك الحقد والعداوة والبغضاء خاصة قبل النصف من شعبان
5 مايو 2017
كلام ابن تيمية المجسّم في الاستواء ووثوب الناس عليه (من كتاب دفع شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى السيد الجليل الإمام أحمد)
كلام ابن تيمية المجسّم في الاستواء ووثوب الناس عليه (من كتاب دفع شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى السيد الجليل الإمام أحمد)
4 مايو 2017
الحث على التسامح والعفو وترك الحقد والعداوة والبغضاء خاصة قبل النصف من شعبان
الحث على التسامح والعفو وترك الحقد والعداوة والبغضاء خاصة قبل النصف من شعبان
5 مايو 2017

ابن تيمية المجسّم يخالف الرسول ويقول لم أجد أحدا من الصحابة أنه تأوّل شيئا من آيات الصفات أو أحاديث الصفات والعياذ بالله تعالى

ابن تيمية المجسّم يخالف الرسول ويقول لم أجد أحدا من الصحابة أنه تأوّل شيئا من آيات الصفات أو أحاديث الصفات والعياذ بالله تعالى

ابن تيمية الضال المجسّم يخالف الرسول وعلماء السلف والخلف ويقول في كتابه المسمى مجموع الفتاوى) (فلم أجد إلى ساعتي هذه أحدا من الصحابة أنه تأوّل شيئا من آيات الصفات أو أحاديث الصفات بخلاف مقتضاها المفهوم المعروف) وهذا ضلال وكذب وافتراء والعياذ بالله تعالى.

*** صورة من كتابه ***

ابن تيمية المجسّم يخالف الرسول ويقول لم أجد أحدا من الصحابة أنه تأوّل شيئا من آيات الصفات أو أحاديث الصفات والعياذ بالله تعالى

وردّا على هذا الضّال المجسّم نقول:
الرّسول يمدح التأويل والوهّابية يذمّونه ويعتبرونه تحريفا ، فعن عكرمة عن ابن عباس أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال (اللهمّ أعْطِ ابن عبّاس الحكمة وعلّمْهُ التأويل) 1 – 26 مسند أحمد و7 – 100.

يوجَد نصُوصٌ قُرءانِية وحَدِيثِيَّة يُقالُ عنْها مُحكَمَة، أَيْ مَعْناها واضِح وَظاهِر، وَيُوجَد نصُوص قُرءانِية وحَدِيثِيَّة يُقالُ عنْها مُتَشابِهة، أَيْ فِيها أَلْفاظ تَحْتَمِلُ أَكْثَرَ مِنْ مَعْنَى، هذه النُّصُوص التي هِيَ مِنَ الـمتشابِهَة، وَظاهِرُها يُوهِمُ شيئًا لا يَلِيقُ باللهِ سبحانَهُ وَتعالى، هذه لا يَجُوزُ أَنْ تُفَسَّرَ عَلَى الظّاهِر لأَنَّ تُفَسِيرَها عَلَى الظّاهِر يُؤَدِّي إِلَى أَنَّ القُرءانَ مُتَناقِض وَإِلَى أَنَّ الحَدِيثَ يُناقِضُ القُرءانَ وهذا لا يَجوزُ.
كُلُّ عُلماءِ الإِسْلامِ قالُوا هذه النُّصُوصُ الـمتشابِهَة لا تُحْمَلُ عَلى الظّاهِر، السَّلَف والخَلَف قالوا ذلك، قولهم: لا تُحْمَلُ عَلى الظّاهِر، هذا يُسَمّى تَأْوِيلا، لَوْ لـم يُعَيَّن مَعْنًى لِهذا النَّصّ، مُجَرَّد أَنْ يَقُولَ العُلماء هذه النُّصُوص، هذه الآيات، هذه الأحادِيث لا تُحْمَلُ عَلى الظّاهِر، هذا يُسَمّى تَأْوِيلًا إِجْمالِيًّا، لأَنَّ الوَهّابِيّة يَقُولون التَّأْوِيلُ مَمْنُوع، هذا يُسَمّى تَأْوِيلًا إِجْمالِيًّا.
مَنْ قال النُّصُوصُ الـمتَشابِهةُ لا تُأَوَّل بالـمرَّة، لا تَأْوِيل إِجْمالِيّ وَلا تَأْوِيل تَفْصِيلِيّ كافِر، مَعْنَى كَلامِهِ أَنَّ اللهَ يُشَبَّهُ بِخَلْقِهِ، هذا مَعْنَى كلامِه.

ثبوت التأويل التّفصيليّ عن السّلف:
قال الحافظ ابن حجر في شَرح البخاري ما نصُّه (وأما السَّاقُ فجاء عن ابنِ عبّاس في قولهِ تعالى ( يومَ يُكشَفُ عن ساقٍ) قال عن شِدّةٍ منَ الأمر).

وجاء عن أبي موسى الأشعريّ في تفسيرِها (عن نُورٍ عَظِيم).

وأما مجاهدٌ فقد قال الحافظُ البيهقيُّ فيما رواه عن مجاهدٍ في قوله عزّ وجلّ (فَأيْنَمَا تُوَلُّوا فثَمّ وجْهُ الله) قال قِبْلَةُ الله.
وأما الإمام أحمد فقد روى البيهقيّ في مناقب أحمدَ أنّ أحمد ابن حنبل تَأوَّل قولَ الله تعالى (وجاءَ ربُّكَ) أنّه جاء ثوابُه، وفي مَوضِعٍ ءاخرَ قال: إنّما يأتي قُدرَتُه، أي ءاثارُ قُدرَتِه وهذا تأويل تفصيلي معناه تظهر أهوال عظيمة يوم القيامة هي ءاثار قدرة الله وهذا تأويل تفصيلي من إمام أهل السنة والجماعة الحافظ المجتهد الصديق أحمد بن حنبل إمام أهل السنة.

الوهابية المشبهة يسمون هذا التأويل التفصيلي تعطيلا فما انتسابهم لأحمد إلا كانتساب النصارى لعيسى فكما أن عيسى برئ من النصارى الإمام أحمد برئ من الوهابية المشبهة.
وروى الحافظُ البيهقيُّ في الأسماء والصّفاتِ عن مَعدان العابد قال سَألتُ سفيانَ الثّوريّ عن قولِ الله عزّ وجل (وهوَ مَعَكُم) قال عِلْمُه.
وفي صحيح البخاري عندَ قولِه تعالى (كُلُّ شَىءٍ هالِكٌ إلا وجْهَهُ) قال البخارِيُّ إلا مُلْكَه، وقال ويُقالُ إلا ما أرِيدَ به وجهُ الله.
وأوّلَ الحافظ المجتهد السّلفي الامام البخاريُّ الضّحِكَ الواردَ في الحديثِ بالرّحمة، نقَلَ ذلكَ عنهُ الخَطّابي كَما في الأسماءِ والصّفات.
وأوّلَ البُخاريّ الآيةَ (ءاخذٌ بنَاصِيتِها) بقولهِ أيْ في مُلْكِه وسُلْطانه.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *