لا يجوز لأحد أن يؤم حتى يعلم العقيدة (من المسائل الفقهية لأبي علي عمر بن قدّاح الهواري التونسي المالكي المتوفّى 734 هـ)
لا يجوز لأحد أن يؤم حتى يعلم العقيدة (من المسائل الفقهية لأبي علي عمر بن قدّاح الهواري التونسي المالكي المتوفّى 734 هـ)
5 مارس 2017
الإيجاز في إثبات أنّ قَرن الشيطان طَلَع في نَجد الحِجاز (الدليل الثّاني)
الإيجاز في إثبات أنّ قَرن الشيطان طَلَع في نَجد الحِجاز (الدليل الثّاني)
6 مارس 2017
لا يجوز لأحد أن يؤم حتى يعلم العقيدة (من المسائل الفقهية لأبي علي عمر بن قدّاح الهواري التونسي المالكي المتوفّى 734 هـ)
لا يجوز لأحد أن يؤم حتى يعلم العقيدة (من المسائل الفقهية لأبي علي عمر بن قدّاح الهواري التونسي المالكي المتوفّى 734 هـ)
5 مارس 2017
الإيجاز في إثبات أنّ قَرن الشيطان طَلَع في نَجد الحِجاز (الدليل الثّاني)
الإيجاز في إثبات أنّ قَرن الشيطان طَلَع في نَجد الحِجاز (الدليل الثّاني)
6 مارس 2017

الإيجاز في إثبات أنّ قَرن الشيطان طَلَع في نَجد الحِجاز (الدليل الأوّل)

الإيجاز في إثبات أنّ قَرن الشيطان طَلَع في نَجد الحِجاز (الدليل الأوّل)

الإيجازفي إثباتِ أنّ قَرْنَ الشيطانِ طَلَعَ في نَجدِ الحِجاز

روى الإمامُ في صَحيحِه البخاريُ عن مُحَمَّدِ بْنُ الْمُثَنَّى عَن حُسَيْنِ بْنُ الْحَسَنِ عَن ابنِ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا)، قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا؟ قَالَ (اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا)، قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا؟ قَالَ (هُنَاكَ الزَّلَازِلُ وَالْفِتَنُ وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ) رواه البخاري وغيره بهذا اللفظ وبغيره.

الدليلُ الأوَّل:
عاصَرَ محمدَّ بن عبد الوهّاب الضالَّ أخوهُ الشيخ الصالِحُ سُلَيمانُ بنُ عبدِ الوَهّاب ورَدَّ عليه في كِتابِه الشهير الصَواعِقُ الإلهية في الرَدّ علَى الوَهّابيّة وقَد فَسَّر الشيخ سُلَيمانُ الحديثَ المذكُور بأنّ نجدَ الحِجاز هي مكان الفِتن والزَلازِل حيث يَطلُع قَرْنُ الشيطان.
*** انظُر صُورة الدليل ***

الإيجاز في إثبات أنّ قَرن الشيطان طَلَع في نَجد الحِجاز (الدليل الأوّل) الإيجاز في إثبات أنّ قَرن الشيطان طَلَع في نَجد الحِجاز (الدليل الأوّل) الإيجاز في إثبات أنّ قَرن الشيطان طَلَع في نَجد الحِجاز (الدليل الأوّل)

وقال الشيخ أحمد زيني دحلان مفتي مكة في أواخر السلطنة العثمانية في تاريخه تحت فصل فتنة الوهابية، (1) (كان في ابتداء أمره من طلبة العلم في المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، وكان أبوه رجلا صالحا من أهل العلم وكذا أخوه الشيخ سليمان، وكان أبوه وأخوه ومشايخه يتفرسون فيه أنه سيكون منه زيغ وضلال لما يشاهدونه من أقواله وأفعاله ونزغاته في كثير من المسائل، وكانوا يوبخونه ويحذّرون الناس منه، فحقق الله فراستهم فيه لما ابتدع ما ابتدعه من الزيغ والضلال الذي أغوى به الجاهلين وخالف فيه أئمة الدين، وتوصل بذلك إلى تكفير المؤمنين فزعم أن زيارة قبر النبي (صلّى الله عليه وسلّم) والتوسل به وبالأنبياء والأولياء والصالحين وزيارة قبورهم للتبّرك شرك، وأن نداء النبي (صلّى الله عليه وسلّم) عند التوسل به شرك، وكذا نداء غيره من الأنبياء والأولياء والصالحين عند التوسل بهم شرك، وأن من أسند شيئا لغير الله ولو على سبيل المجاز العقلي يكون مشركا نحو: نفعني هذا الدواء، وهذا الولي الفلاني عند التوسل به في شىء، وتمسك بأدلة لا تنتج له شيئًا من مرامه، وأتى بعبارات مزورة زخرفها ولبّس بها على العوام حتى تبعوه، وألف لهم في ذلك رسائل حتى اعتقدوا كفر كثر أهل التوحيد). اهـ

(1) الفتوحات الإسلامية (2 – 66).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *