قَالَ اللهُ تعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) (سورة الأحزاب 21) هَذِهِ الآيَةُ دَلَّتْ عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ اتِّبَاعُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم في مَا أَمَرَ بِهِ وَنَهَى عَنْهُ.
يتبين مما نقلناه عن ابن عباس وقتادة ومجاهد وسفيان وأحمد والبخاري ومالك من التأويل، أن المؤوِل لا يكون ضالاً لمجردّ التأويل إذا وافق القواعد التي وضعها العلماء للتأويل.