عَرض المسْعَى خمسة وثلاثون ذراعا ونِصْف كمَا ذَكَره الأزرَقيّ في تاريخ مكّة وذكَرَ السّخَاوي في الضوء اللّامع ج 1/ 58 وقطب الدّين الحنَفيّ في تاريخِه المسمى بالإعلام .
لقد اعتنى علماء الإسلام بضبط حدود المسعى وذرعوا طوله وعرضه، وبينوا أعلامه وأمياله بدرجة كبيرة من الدقة كما اهتموا بذكر الدور التي تحده وتقاربه والأزقة التي حوله.