الفقه

اعلم أن ليلة القدر يراها من شاء الله تعالى من بني آدم كل سنة من رمضان كما تظاهرت عليه الأحاديث وأخبار الصالحين بها ورؤيتهم لها أكثر من أن تحصر.

من كتاب مجمع اﻷنهر في شرح ملتقى اﻷبحر للفقيه الحنفي عبد الرحمن بن الشيخ محمد بن سليمان المتوفى 1078 للهجرة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلـم (رَكعتَانِ بِسوَاكٍ خَيرٌ مِن سَبعِينَ رَكعَةً بدونِ سِواكٍ) رواه الدارقطني.

العَقِيقَةُ مُستَحَبَّةٌ وهىَ سُنّةٌ مُؤكَّدَةٌ وهىَ الذّبِيحَةُ عنِ الـمولُودِ يَومَ سَابعِهِ، وهيَ اسمٌ لـما يُذبَحُ يَومَ حَلْقِ رَأسِ الـمولُودِ، وأَصْلُهَا لُغَةً الشَّعرُ الذي يكونُ على رَأسِ الـمولُودِ.

إذا طلق امرأته بعد الدخول وجبت عليها العدة بالاجماع وإن طلقها بعد الخلوة من غير مسيس ففيه قولان.

اللهمّ ارزُقْنَا زيارتَهُ وشفاعَتَهُ ورُؤيتَهُ في المنامِ وعندَ الممَاتِ يا ربَّ العالمين.

قال الله تعالى ﴿تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83)﴾ سورة القصص.

النَّمِيمَةُ مِنَ الْكَبِائِرِ وَهِيَ نَقْلُ الْقَوْلِ مِنْ شَخْصٍ إِلَى شَخْصٍ أَوْ مِنْ قَوْمٍ إِلَى قَوْمٍ عَلَى إرادَةِ التَّفْرِيقُ بَيْنَهُمَا بِمَا يَتَضَمَّنُ الإِفْسَادَ وَالْقَطِيعَةَ أَوِ الْعَدَاوَةَ بَيْنَهُمَا.

يستحب أن يقول عند بلوغ الحرم (اللهم هذا حَرَمُكَ وَأَمْنُكَ فحرّمْني على النارِ وَءامِنّي من عذابِكَ يَوْمَ تبعثُ عبادَكَ واجْعلني من أوليائِك وأَهلِ طاعتِكَ).

تَعَدَّدَتْ أَقْوَالُ العُلَمَاءِ فِي مَسَافَةِ القَصْرِ حَتَّى ذَكَرَ ابْنُ المُنْذِرِ مِنْهَا نَحْو عِشْرِينَ قَوْلاً.

حَدِيثُ (الوُضُوءُ سِلَاحُ المُؤْمِنِ) لَيْسَ ثَابِتًا لَكِنْ يُعْمَلُ بِهِ، مَعْنَاهُ يَدْفَعُ عَنْهُ أَذَى الشَّيْطَانِ.

جمهور الفقهاء لا يكفرون تارك الصلاة كسلا وإنما يعتبرونه فاسقا إلا إذا استخف بها أو جحد فرضيتها فيكفر عند ذلك.