يُروَى أنّ البُخاري كانَ في صِغره ضَريرًا وكانت أمُّه مجَابةَ الدَّعْوة فصارَت تَدعُو اللهَ كثيرًا أن يُعافيَه فرأت إبراهيمَ الخَليل في الـمنام فقال لها قَد استَجابَ الله دعَاءك فأصبَح البخاري بصِيرًا.
هذا الشيخ كان وليا من أولياء الله، فمرة في بلدة دير عطية جاءهم سيل كبير فهدّم قسماَ من البلدة فجاء الشيخ وقال لهذا السيل : قف بإذن الله، فوقف السيل في مكانه.
يُروَى أنّ البُخاري كانَ في صِغره ضَريرًا وكانت أمُّه مجَابةَ الدَّعْوة فصارَت تَدعُو اللهَ كثيرًا أن يُعافيَه فرأت إبراهيمَ الخَليل في الـمنام فقال لها قَد استَجابَ الله دعَاءك فأصبَح البخاري بصِيرً.
الأستاذ الكبير والقطب الغوث الشهير حامل لواء المعالي، وقائد ركبان الأعالي، الواقف على متن المنهاج الحقيقي، مولانا السيد إبراهيم الحُسيني الدسوقي رضي الله عنه.
الشيخ الأكبر والأسد الغضنفر أبو الفتيان وقطب أهل العرفان ومغيث الأسير مولانا السيد أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أحمد البدوي الحسيني الشهير قدس الله سره.
إمام أهل السنة الإمام الفذ والعالم الجهبذ الإمام المفضل والعالم المبجل أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه، من عرفته الدنيا وذاع ذكره وشاع صيته في الآفاق، إمامًا عالمـًا فقيهًا محدثًا مجاهدًا صابرًا لا يخاف في الله لومة لائم حتى عدّ قمة عصره وما بعد عصره وأجمع على جلالته وقدره.
ولدَ الإمامُ الشافعيُّ بغزةَ ونشأَ بعسقلانَ وانتقلَ إلى مكةَ ليتزودَ من العلمِ، مَعَ أنهُ نشأَ في أسرةٍ فقيرةٍ، فلقد ماتَ أبوهُ وهو صَغيرٌ فعاشَ في ضِيقٍ، ولكنَّ هذا لم يمنعْهُ من العلمِ والمعرفةِ.