خطب جمعة مكتوبة

الْمُعْجِزَاتُ الَّتِي حَصَلَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَالِ حَيَاتِهِ كَثِيرَةٌ جِدًّا، قِيلَ إِنَّ عَدَدَهَا بَيْنَ أَلْفٍ وَثَلاثَةِ ءَالافٍ، وَقَدْ قَالَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ (مَا أَعْطَى اللَّهُ نَبِيًّا مُعْجِزَةً إِلاَّ وَأَعْطَى مُحَمَّدًا مِثْلَهَا أَوْ أَعْظَمَ مِنْهَا).

الصوفي هو الذي استقام على التوحيد وأداء الفرائض وزهِد في الدنيا وتواضع وذل لله تعالى وأظهر افتقاره لله بصدق.

الحمد لله الذي أعاننا على الصيام والقيام ونسأله سبحانه أن يبلغنا في رمضان مسك الختام.

نقل القاضي عِياضٌ المالِكِيُّ إجماع الأمة على كفرِ مَن سَبَّ الله حيث قال في كتابه الشّفا بتعريف حقوقِ المصطفى [لا خِلافَ أنَّ سابَّ اللهِ تعالى مِنَ المسلمينَ كافِرٌ]. اهـ

إخوةَ الإيمان إنَّ مَن نظَرَ في مَخلوقاتِ الله نظَرَ تَدَبُّرٍ وتَفَكُّرٍ أدْرَكَ بعقْلِهِ وجودَ الله تبارك وتعالى ووَحْدانِيَّتَهُ وثبوتَ قُدْرَتِهِ وإرادَتِهِ.

اللهمّ أصلِحْ ذاتَ بينِنا وألّفْ بينَ قلوبِنا ووحّدْ صفوفَنا واجمعْ شملَنا وارفعْ رايتَنا إنكَ على كلِّ شىءٍ قدير.

نسأل الله تعالى أن يوفق حجاجنا الكرام، وأن ييسر لهم سبل الخير وأن يردهم سالمين غانمين، ءامين.

نسأل الله تعالى أن يكرمنا بزيارة حبيبه محمد عليه والصلاة والسلام، ونسأله تعالى أن يتقبلها منا، ءامين.

اذكر قولَ النبي صلى الله عليه وسلم (أكثرُ خطايا ابنِ ءادمَ مِن لسانه) رواه الطبراني.

اللهُمَّ أكرمنا برؤية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم في المنام وشفِّعه فينا، اللهُمَّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، إنَّك سميع قريبٌ مجيب الدعوات.

اللهمّ إنّا نسألُك حُبَّكَ، وحبَّ مَن يحبُّكَ، والعملَ الذي يُبلّغُنَا حُبَّك، اللهمّ اجعلْ حبَّكَ أحبَّ إلينا مِن أنفُسِنا، ومِن أهلِنَا ومِن الماءِ البارد.

شرع محمد صلى الله عليه وسلم يعمل به إلى يوم القيامة ولو زادت الاكتشافات والتطورات.