ٱخر مقالات العقيدة الإسلاميّة
الدّروس العامّة
مقالات مُختارة
معنى الشهادة الأولى
مَعْنَى أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ أَعْلَمُ وَأَعْتَقِدُ وَأَعْتَرِفُ أَنْ لا مَعْبُودَ بِحَقٍّ إِلاَّ اللَّهُ الْوَاحِدُ، الأَحَدُ الأَوَّلُ الْقَدِيْمُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الدَّائِمُ الْخَالِقُ الرَّازِقُ الْعَالِمُ الْقَدِيرُ الفَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأ لَمْ يَكُنْ، الَّذِي لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِهِ الْمَوْصُوفُ بِكُلِّ كَمَالٍ يَلِيقُ بِهِ الْمُنَزَّهُ عَنْ كُلِّ نَقْصٍ فِي حَقِّهِ. ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)﴾.
اقرأ المزيدلا يحصل الإسلام إلا بالشهادتين
إنَّ اللهَ تعالى قدْ بيّن في شرعهِ الذي أوحاهُ إلى سيّدنا محمدٍ صلى اللهُ عليهِ وسلّم طريقًا واضحًا للدخولِ في الإسلامِ وهوَ أنْ يقولَ الإنسانُ أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ معَ اعتقادِ معنى هاتينِ الشهادتينِ جازمًا بقلبهِ، فمَن نطقَ بلسانهِ ولم يصدّقْ بقلبهِ فهوَ منافقٌ، لكننا نحكمُ بإسلامهِ لخفاءِ ما يُبطنُ علينا ونعاملهُ معاملةَ المسلمِ أخذًا بظاهرِ حالهِ
اقرأ المزيدلا يقالُ مُنذُ كَمْ للهِ في الألوهيّة
إنّ أعظَمَ مَا يُتقَرّبُ به إلى الله أداءُ ما افتَرض الله على عبادِه، فالله تعالى افتَرض على عبادِه على كلّ بالِغ عاقلٍ ذكَرٍ أو أُنثى افتَرَض علَيهِم أن يؤدّوا الواجِبات ويجتَنِبُوا المحرَّمات فأداءُ الواجباتِ واجتنابُ المحرّمات يُقرّبُ إلى الله أكثرَ مِنَ النّوافل، فالواجباتُ أقسامٌ منها واجباتٌ عِلمِيّة وواجباتٌ عمَلِيّة
اقرأ المزيد