الفقيهُ الأصولي أَبُو الْقَاسِم بن أبي بكر يعرف بِابْن زيتون

قَولُ اللهِ تعالى ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَّسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ﴾
قَولُ اللهِ تعالى ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَّسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ﴾
5 نوفمبر 2022
إِحْيَاءُ لَيْلَةِ الْـمَوْلِدِ الْنَّبَوِيِّ الْشَّرِيفِ عِنْدَ كِبَار عُلَمَاءِ الْبِلاَدِ الْـجَزَائِرِيَّة
إِحْيَاءُ لَيْلَةِ الْـمَوْلِدِ الْنَّبَوِيِّ الْشَّرِيفِ عِنْدَ كِبَار عُلَمَاءِ الْبِلاَدِ الْـجَزَائِرِيَّة
13 نوفمبر 2022
قَولُ اللهِ تعالى ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَّسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ﴾
قَولُ اللهِ تعالى ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَّسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ﴾
5 نوفمبر 2022
إِحْيَاءُ لَيْلَةِ الْـمَوْلِدِ الْنَّبَوِيِّ الْشَّرِيفِ عِنْدَ كِبَار عُلَمَاءِ الْبِلاَدِ الْـجَزَائِرِيَّة
إِحْيَاءُ لَيْلَةِ الْـمَوْلِدِ الْنَّبَوِيِّ الْشَّرِيفِ عِنْدَ كِبَار عُلَمَاءِ الْبِلاَدِ الْـجَزَائِرِيَّة
13 نوفمبر 2022

الفقيهُ الأصولي أَبُو الْقَاسِم بن أبي بكر يعرف بِابْن زيتون

الفقيهُ الأصولي أَبُو الْقَاسِم بن أبي بكر يعرف بِابْن زيتون

من يعرف بكنيته
أَبُو الْقَاسِم بن أبي بكر يعرف بِابْن زيتون

أبو أحمد بن أبي بكر بن مسافر بن أبي بكر بن أحمد بن عبد الرفيع اليمني المالكي الشهير بابن زيتون

قاضي الجماعة بتونس الفقيه الأصولي العلامة الملقب تقي الدين ويكنى أيضاً بأبي الفضل ولي قضاء تونس مرتين وذكره الغرناطي في طبقاته وقال في نسبته واسمه أبو القاسم تفقه بمدينة تونس على أبي عبد الله السوسي وأبي القاسم بن المروس وغيرهما.
ورحل إلى المشرق رحلتين الأولى في سنة ثمان وأربعين وستمائة أخذ فيها عن شمس الدين الخسروشاهي أخذ عنه الأصلين وسراج الدين الأرموي وعز الدين بن عبد السلام الشافعي وفخر الدين البندهي وسمع الحديث من الحافظ عبد العظيم المنذري وجماعة غيره وحج ورجع إلى تونس بعلم كثير ورواية واسعة ثم رحل ثانية سنة ست وخمسين فأقام بالقاهرة بالمدرسة الفاضلية وبمدرسة الصاحب بن شكر ثم حج ورجع إلى تونس فولي بها قضاء القضاة وعظم محله ونبل قدره وانتفع الناس به كان إماماً عالماً ذا فضل ودين حسن الخلق والخلق.
قال أبو عبد الله بن رشيد كان أبو القاسم ممن أعز العلم وصان نفسه عن الضعة والابتذال وأعانه على ذلك الجدة والمال وسعة الحال وكان المفزع إليه في الفتيا بتونس وهو أول من أظهر تآليف فخر الدين بن الخطيب الأصولية بإقرائه إياها بمدينة تونس قاله الشيخ عفيف الدين عن الشيخ أبي الطيب النفزاوي وكان مجلسه يغص بصدور طلاب العلم وكان مهيباً وقوراً مولده في سنة إحدى وعشرين وستمائة وتوفي بتونس سنة إحدى وتسعين وستمائة.
(من الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب للقاضي إبراهيم بن علي بن محمد بن فرحون برهان الدين اليعمري المالكي المتوفى 799 هـ).

وفي كتاب نيل الابتهاج بتطريز الديباج، القاسم بن أبي بكر بن مسافر بن أبي بكر بن أحمد اليمني التونسي، أبو القاسم عرف بابن زيتون ذكره ابن فرحون في الديباج وزيد هنا ما نصه وقال العبدري في رحلته (ولقيت بتونس الفقيه الحسيب العالم الفاضل الكامل الزكي الرضي مفتي افريقية والمنظور إليه بها قطب أصولها وفروعها والمرجوع إليه في أحكامها غير مدافع ولا منازع أبو القاسم بن زيتون، وكلامه في المسائل كلام ممارس للعلم طويل الخدمة له يدل على الخوض فيه غير هيوب ولا فرق وحق له ذلك لأنه زاوله جمعًا وفرقًا وطلبه غربًا وشرقًا وخدمه من لدن شب إلى أن دب وأولع به ولوع متيم صب يحب بحبه كل منتم إليه ويعطف بكليته عليه، لم يتفرغ للرواية لكثرة شغله بالمسائل، رحل قديمًا للشرق فلقي جماعة من أحبار العلماء وأخيار الفضلاء وسمع منهم وأجازوه كالزكي المنذري والشرف المرسي وعز الدين بن عبد السلام، سمع تأليفه مختصر الرواية وقواعده المسماة مصالح الطاعات، والرشيد العطار وعبد الغني بن سليمان بن بنين والخسرو شاهي وغيرهم) اهـ ملخصًا.
وقال التجيبي في رحلته (أبو القاسم السبتي صاحب الرحلة المشهورة، وكان عالمًا بارعًا محدثًا حافظًا متقنًا عارفًا بالحديث قيمًا على أنواعه ضابطًا ثقة ولد عام ستة وستين وستمائة ورحل عام ستة وتسعين إلى الأندلس ثم للشرق ولقي جلة من العلماء الأكابر وأخذ عنهم، فمن شيوخه أبو بكر بن عبيدة وأبو القاسم بن الشاط وابن العماد وأبو القاسم القبتوري وأبو عبد اللَّه ابن شعيب والناصر المشذالي وابن دقيق العيد وأبو القاسم اللبيدي وعبد اللَّه الصودي الجدميوي العرضي في خلق ذكرهم في رحلته، وهو كتاب نفيس في ثلاث مجلدات فيها فوائد كثيرة سيما نكت الحديث وفنونه توفي سنة ثلاثين وسبعمائة، أخذ عنه أبو عبد اللَّه الرعيني وعرّف به في فهرسته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *