الأديب اللغوي المتبحر أبو القاسم الأصفهاني المعروف بالراغب

ابنُ الزُّبَير وَقَتَادَةُ
ابنُ الزُّبَير وَقَتَادَةُ
9 نوفمبر 2016
إمام أهل الشَّام في زمنه بلا مدافعة ولا مخالفة الإمام عبد الرَّحمن الأوزاعي رضي الله تعالى عنه
إمام أهل الشَّام في زمنه بلا مدافعة ولا مخالفة الإمام عبد الرَّحمن الأوزاعي رضي الله تعالى عنه
9 نوفمبر 2016
ابنُ الزُّبَير وَقَتَادَةُ
ابنُ الزُّبَير وَقَتَادَةُ
9 نوفمبر 2016
إمام أهل الشَّام في زمنه بلا مدافعة ولا مخالفة الإمام عبد الرَّحمن الأوزاعي رضي الله تعالى عنه
إمام أهل الشَّام في زمنه بلا مدافعة ولا مخالفة الإمام عبد الرَّحمن الأوزاعي رضي الله تعالى عنه
9 نوفمبر 2016

الأديب اللغوي المتبحر أبو القاسم الأصفهاني المعروف بالراغب

الأديب اللغوي المتبحر أبو القاسم الأصفهاني المعروف بالراغب

الأديب اللغوي المتبحر أبو القاسم الأصفهاني الحسين بن محمد بن المفضل أبو القاسم الأصفهاني أو الأصبهاني المعروف بالراغب الأديب اللغوي المتبحر الماهر في اللغة والعربية والحديث والشعر والأدب من أهل أصبهان من العلماء الحكماء سكن بغداد وفيها اشتهر، وكان يكثر الأدلة العقلية والنقلية في كتبه، نُسب إلى الاعتزال وبرَّأه كثيرون منهم جلال الدين السيوطي فقال كان في ظني أنه معتزلي حتى رأيت بخط الشيخ بدر الدين الزركشي على ظهر نسخةٍ من القواعد الصغرى لابن عبد السلام ما نصه ذكر الإمام فخر الدين الرازي في تأسيس التقديس في الأصول أن أبا القاسم الراغب كان من أئمة السنة وقرنه بالغزالي.
قال وهي فائدة حسنة، فإن كثيرا من الناس يظنون أنه معتزلي، وعدّه البيهقي من حكماء الإسلام، وأورد بعض أقواله في هذا الجانب، قال فيه الذهبي الرَّاغِبُ، الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ المُفَضَّلِ الأَصْبَهَانِيُّ العَلاَّمَةُ المَاهِرُ، المُحَقِّقُ البَاهِرُ، أَبُو القَاسِمِ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ المُفَضَّلِ الأَصْبَهَانِيُّ، المُلَقَّبُ بالرَّاغِبِ صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ، كَانَ مِنْ أَذكيَاء المتكلِّمِين.

مؤلفاته:
مؤلفاته تدل على طول باعه في اللغة والأدب وإحاطته بالفقه والتفسير من كتبه محاضرات الأدباء، والذريعة إلى مكارم الشريعة والأخلاق ويسمى أخلاق الراغب وجامع التفاسير، أخذ عنه البيضاوي في تفسيره، والمفردات في غريب القرآن وحل متشابهات القرآن وتفصيل النشأتين في الحكمة وعلم النفس، وتحقيق البيان في اللغة والحكمة، وكتاب في الاعتقاد وأفانين البلاغة، والإمام اللغوي أبو القاسم الراغب الأصبهاني الراغب شأنه شأن بقية اللغويين فسر العبادة بنهاية التذلل والطاعة مع الخضوع وقال في مفردات القرءان العبادة غاية التذلل، وفيه الرد على الذين يكفّرون المسلم لمجرد نداء غير الحي الحاضر بحجة أنهم عبدوا غير الله لمجرد ندائهم ميتا أو غائبا والعياذ بالله من فتنة تكفير المسلمين بغير سبب يوافق عليه الشرع. وكان الراغب الأصفهاني ممن قال إن الله متكلم لا بحرف ولا بآلة.
وقد ظن بعض جهلة المتصوفة أن معنى أواه أن إبراهيم كان يذكر بآه وهذا غير صحيح، فإن الأواه من يُظهر خشية الله تعالى كما ذكر الراغب الأصفهاني في المفردات.

وأيضا هو كغيره من علماء اللغة فسر الاستواء بالإستيلاء فقال في كتابه المفردات ما نصه (ومتى عدّي (أي الاستواء) بـ (على) اقتضى معنى الاستيلاء كقوله (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) سورة طه).

1 Comment

  1. يقول AdminMK:

    الأديب اللغوي المتبحر أبو القاسم الأصفهاني المعروف بالراغب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *