شيخ المالكية الإمام الفقيه أبو سعيد البراذعي القيرواني

قَالَ مَالِكٌ رضي الله عنه (لَا يُنْكَحُ أَهْلُ الْبِدَعِ وَلَا يُنْكَحُ إلَيْهِمْ وَلَا يُسَلَّمُ عَلَيْهِمْ وَلَا يُصَلَّى خَلْفَهُمْ وَلَا تُشْهَدُ جَنَائِزُهُمْ)
قَالَ مَالِكٌ رضي الله عنه (لَا يُنْكَحُ أَهْلُ الْبِدَعِ وَلَا يُنْكَحُ إلَيْهِمْ وَلَا يُسَلَّمُ عَلَيْهِمْ وَلَا يُصَلَّى خَلْفَهُمْ وَلَا تُشْهَدُ جَنَائِزُهُمْ)
2 نوفمبر 2016
يوم القيامةِ الملائكةُ يجرونَ جزءً كبيرًا من جهنمَ سبعونَ ألفا منهم يجرونهُ بسبعينَ ألفَ زمامٍ إلى حيث ُيراهُ الكفار قبل أن يدخلوا جهنم
يوم القيامةِ الملائكةُ يجرونَ جزءً كبيرًا من جهنمَ سبعونَ ألفا منهم يجرونهُ بسبعينَ ألفَ زمامٍ إلى حيث ُيراهُ الكفار قبل أن يدخلوا جهنم
2 نوفمبر 2016
قَالَ مَالِكٌ رضي الله عنه (لَا يُنْكَحُ أَهْلُ الْبِدَعِ وَلَا يُنْكَحُ إلَيْهِمْ وَلَا يُسَلَّمُ عَلَيْهِمْ وَلَا يُصَلَّى خَلْفَهُمْ وَلَا تُشْهَدُ جَنَائِزُهُمْ)
قَالَ مَالِكٌ رضي الله عنه (لَا يُنْكَحُ أَهْلُ الْبِدَعِ وَلَا يُنْكَحُ إلَيْهِمْ وَلَا يُسَلَّمُ عَلَيْهِمْ وَلَا يُصَلَّى خَلْفَهُمْ وَلَا تُشْهَدُ جَنَائِزُهُمْ)
2 نوفمبر 2016
يوم القيامةِ الملائكةُ يجرونَ جزءً كبيرًا من جهنمَ سبعونَ ألفا منهم يجرونهُ بسبعينَ ألفَ زمامٍ إلى حيث ُيراهُ الكفار قبل أن يدخلوا جهنم
يوم القيامةِ الملائكةُ يجرونَ جزءً كبيرًا من جهنمَ سبعونَ ألفا منهم يجرونهُ بسبعينَ ألفَ زمامٍ إلى حيث ُيراهُ الكفار قبل أن يدخلوا جهنم
2 نوفمبر 2016

شيخ المالكية الإمام الفقيه أبو سعيد البراذعي القيرواني

شيخ المالكية الإمام الفقيه أبو سعيد البراذعي القيرواني

من الطبقة الثامنة من أهل إفريقية خلف بن أبي القاسم أبو القاسم الأزدي المعروف بالبراذعي يكنى بأبي سعيد

من كبار أصحاب أبي محمد بن أبي زيد وأبي الحسن القابسي، من حفاظ المذهب له فيه تآليف منها كتاب التهذيب في اختصار المدونة اتبع فيه طريقة اختصار أبي محمد إلا أنه ساقه على نسق المدونة وحذف ما زاده أبو محمد، وقد ظهرت بركة هذا الكتاب على طلبة الفقه وسمعوا بدراسته وحفظه وعليه معول الناس بالمغرب والأندلس على أن أبا محمد عبد الحق قد ألف كتاباً انتقد عليه فيه أشياء أحالها في الاختصار عن معناها ولم يتبع فيها ألفاظ المدونة، قال عياض (وأنا أقول إن البراذعي ما أدخل ما أخذ عليه فيه إلا كما نقله أبو محمد بن أبي زيد).
ومن تآليفه أيضاً كتاب التمهيد لمسائل المدونة على صفة اختصار أبي محمد وزياداته ولقد ذكر لي بعض من كاشفته من فقهائنا أن البراذعي لما تمم كتاب التمهيد جاء بعض الطلبة ليسمعه عليه فلما تم الصدر بالقراءة أغلق كتابه فقال له البراذعي اقرأ، فقال قد سمعته على أبي محمد وهل زدت في المختصر أكثر من الصدر؟ ومن تآليفه كتاب الشرح والتمامات لمسائل المدونة أدخل فيه كلام شيوخها المتأخرين على المسائل وله كتاب اختصار الواضحة، ولم تحصل له رياسة بالقيروان وكان مبغضاً عند أصحابه لصحبته لسلاطين القيروان الذين كانوا يتبرؤن منهم ويقال إن فقهاء القيروان أفتوا بطرح كتبه ولا تقرأ ورخصوا في التهذيب لاشتهار مسائله.
خرج إلى صقلية وقصد أميرها فحصلت له عنده مكانة وعنده ألف كتبه المذكورة، وكان ممن له دنيا وطارت هذه الكتب بصقلية، وذكر أن المناظرة في جميع حلق بلدانها إنما كانت بكتاب البراذعي التهذيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *