الإِمَامُ الكَبِير أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّد الرَّبعِيّ المَعْرُوف بِاللَّخْمِي

ما يقال لتثبيت القلب على طاعة الله تعالى
ما يقال لتثبيت القلب على طاعة الله تعالى
1 يناير 2018
ما يقال عند المصيبة أو موت قريب أو عزيز
ما يقال عند المصيبة أو موت قريب أو عزيز
1 يناير 2018
ما يقال لتثبيت القلب على طاعة الله تعالى
ما يقال لتثبيت القلب على طاعة الله تعالى
1 يناير 2018
ما يقال عند المصيبة أو موت قريب أو عزيز
ما يقال عند المصيبة أو موت قريب أو عزيز
1 يناير 2018

الإِمَامُ الكَبِير أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّد الرَّبعِيّ المَعْرُوف بِاللَّخْمِي

الإِمَامُ الكَبِير أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّد الرَّبعِيّ المَعْرُوف بِاللَّخْمِي

أبو الحسن علي بن محمد الربعي

المعروف باللخمي (1) وهو ابن بنت اللخمي، قيرواني نزل صفاقس، تفقه بابن محرز، وأبي الفضل ابن بنت خلدون، وأبي الطيب، والتونسي، والسيوري، وظهر في أيامه وطارت فتاويه.
وكان أبو الحسن فقيهاً فاضلاً ديّناً مفتياً متفنناً ذا حظ من الأدب والحديث جيد النظر حسن الفقه جيد الفهم، وكان فقيه وقته، أبعد الناس صيتاً في بلده وبقي بعد أصحابه فحاز رئاسة بلاد إفريقية جملة، وتفقه بجماعة من الصفاقسيين وغيرهم.
أخذ عنه أبو عبد الله المازري، وأبو الفضل ابن النحوي وشيخنا أبو علي الكلاعي، وعبد الحميد الصفاقسي، وعبد الجليل بن هور وغير واحد وله تعليق كبير على المدونة سماه بالتبصرة، مفيد حسن، وهو مغرى بتخريج الخلاف في المذهب واستقراء الأقوال، وربما اتبع نظره فخالف المذهب فيما ترجح عنده فخرجت اختيارته في الكثير عن قواعد المذهب، وكان حسن الخلق مشهور المذهب، توفي سنة ثمان وسبعين رحمه الله.

من ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك للإمام القاضي العلامة الحافظ شيخ الإسلام أبي الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي الأندلسي ثم السبتي المالكي توفي 544 هـ رحمه الله تعالى.

(1) من أصحاب الوجوه في المذهب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *