الكربة والمصيبة تزول بإذن الله تعالى إثر قراءة هذه الآيات السبعة
17 فبراير 2023الْمَلائِكَةُ لا يَتَشَكَّلُونَ بِأَشْكَالِ النِّسَاءِ
20 فبراير 2023من أئمة المذهب في المائة الثالثة
من أئمة المذهب في المائة الثالثة
(على سبيل الذكر لا الحصر)
ابن الماجشون أبو مروان عبد المالك بن الماجشون، أخذ عن مالك، روى عن أبيه عبد العزيز ومالك، وتفقه بهما، أثنى عليه ابن حبيب وفضله في الفهم على كثير من أصحاب مالك (ت 212 هـ).
عيسى بن دينار القرطبي، فقيه الأندلس ومعلمهم، أفقه من يحيى بن يحيى على جلالته وعظيم قدره، أخذ عن ابن القاسم (تـ 212 هـ).
أسد بن الفرات التونسي أخذ عن مالك ومحمد بن الحسن وأبي يوسف وابن القاسم وأشهب، صنف المدونة ورجع بها إلى الأندلس فنشرها، وفيها 36 ألف مسألة مات شهيدا (ت 213 هـ).
ابن عبد الحكم (أبو محمد عبد الله بن عبد الحكم، صديق الشافعي له المختصر الكبير، اختصر فيه كتب أشهب وله الأوسط، والصغير قصره على مسائل الموطأ، وفي عهده بدأت فكرة الاختصار (تـ 214 هـ)).
مطرف بن عبد الله بن مطرف بن سليمان بن ياسر أبو مصعب المدني، ابن أخت مالك، إذا قيل في المذهب الأخوان فالمقصود مطرف وابن الماجشون، نشرا علم مالك بالمدينة (ت 220 هـ).
أصبغ (أبو عبد الله أصبغ بن الفرج المصري رحل لمالك فدخل يوم وفاته، فأخذ عن ابن القاسم وأشهب وابن وهب، له كتاب الأصول وسماع من ابن القاسم (ت 225 هـ)).
ابن أبي حسان (عبد الله بن أبي حسان اليحصبي التونسي أخذ عن مالك (ت 227 هـ)).
يحيى بن يحيى بن كثير الليثي المصمودي، بسببه دخل مذهب مالك الأندلس، راوي الموطأ عن مالك غير أبواب من الاعتكاف رواها عن شبطون (ت 334 هـ).
الهواري (عبد الرحمان بن موسى الهواري الأندلسي من أهل أستجة، لقي مالكا، وكان جليلا في الفقه، كان إذا قدم قرطبة لم يفت عيسى بن دينار ولا يحيى بن يحيى ولا سعيد بن حسان إجلالا له حتى يرحل).
ابن حبيب (عبد الملك بن حبيب بن سليمان السلمي الأندلسي، صاحب الواضحة، جمع فيها مسائل المذهب، إمام جليل مبرّز، سمع مطرفا وابن الماجشون (ت 238 هـ)).
سحنون (عبد السلام بن سعيد التنوخي، سمع من ابن القاسم وأشهب وابن وهب وعبد الله بن الحكم وسواهم، أخذ مدونة أسد، وذهب بها إلى ابن القاسم وصححها عليه، فرجع عن أشياء فيها، ثم قدم بها القيروان، ونشرها وامتنع أسد بن الفرات من تغيير أصله، فنسخت مدونة سحنون مدونة أسد، وطبقت الآفاق وخمدت الأخرى (ت 240 هـ)).
محمد بن سحنون (ابن سحنون صاحب المدونة، له درجة عالية في الفقه، وقد اجتمع في هذا العصر محمدان إفريقيان ومصريان، ففي المذهب المحمدان الإفريقيان وهما ابن سحنون هذا ومحمد بن عبدوس والمصريان محمد بن عبد الحكم ومحمد بن المواز والجميع كانوا في عصر واحد (ت 256 هـ).
ابن مسكين (أبو عمر الحارث بن مسكين، مصري سمع من ابن القاسم وأشهب وابن وهب وله كتاب فيما اتفق عليه الثلاثة، يقصد أسلافه المتقدمين (ت 250 هـ).
العتبي (أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن عتبة العتيبي صاحب المستخرجة (تـ 250 هـ).
أبو زيد عبد الرحمـن بن إبراهيم الأموي القرطبي الشهير بأبي زيد مؤلف الثمانية المشهورة في المذهب، وهي ثمانية كتب من أسئلة المدنيين، سمع من تلامذة مالك، مطرف وابن الماجشون ويحيى بن يحيى، وأخذ عنه ابن لبابة وغيره (ت 258 هـ).
ابن عبدوس (محمد بن إبراهيم بن عبدوس من كبار أصحاب سحنون له أربعة أجزاء في شرح مسائل من المدونة، كان غزير الاستنباط جيد القريحة عابدا متواضعا مستجاب الدعوة (ت 260 هـ).
محمد بن عبد الحكم (أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري أخذ عن أبيه وأشهب وابن وهب وابن القاسم، وصحب الشافعي انتهت إليه رئاسة مصر في فقه مالك، وكان ماهرا في مذهب الشافعي فإذا تبينت له الحجة اختار قول الشافعي له كتب (ت 268 هـ).
ابن المواز (أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الإسكندري، تفقه على أصبغ وهو عمدته، وعلى ابن الماجشون وابن عبد الحكم، وغيرهم، وكتابه الموازية أجمل كتاب وأصحه وأوعبه وأبسطه قصد صاحبه بناء فروع المذهب على الأصول، وغيره قصد لجمع الروايات فحسب (ت 269 هـ) بدمشق).
الوقار (أبو بكر محمد بن زكريا الوقَار أخذ عن أصبغ وابن عبد الحكم، له مختصران، ومختصره مفضل على مختصر ابن عبد الحكم عند أهل القيروان).
ابن المعذل (أبو الفضل أحمد بن المعذل العبدي البصري فقيه متكلم، لم يلق مالكا، تفقه على ابن الماجشون وغيره، وعنه إسماعيل بن إسحاق القاضي، من الطبقة الأولى الذين انتهى إليهم فقه مالك ممن لم يره من أهل العراق).
إسماعيل القاضي (إسماعيل بن إسحاق بن حماد بن زيد البصري البغدادي أبو اسحاق، قال أفخر على الناس برجلين ابن المعذل يعلمني الفقه، وابن المديني يعلمني الحديث. كان المبرد يقول (لولا اشتغاله برئاسة الفقه والقضاء لذهب برئاستنا في النحو والأدب) انتشر مذهب مالك بالعراق على يديه (ت 282 هـ).
ابن وضاح (محمد بن وضاح بن بديع مولى عبد الرحمن بن معاوية قرطبي يكنى أبا عبد الله وبديع جده مولى عبد الرحمن بن معاوية، روى بالأندلس عن يحيى بن يحيى وابن حبيب، ورحل رحلتين فلقي ابن حنبل ومن في طبقته، وأخذ عنه أحمد بن خالد ومحمد بن لبابة ومحمد بن غالب وأبو صالح وابن الخراز وابن الزناد وابن أيمن وقاسم بن أصبغ وابن مسرور وخالد بن وهب الأعناقي وطاهر بن عبد العزيز وابن الأعشى ووهب بن مسرة في آخرين لا يحصون كثرة، وأكثر من رأس وشرف بالأندلس فهم تلاميذه، وبه وببقي بن مخلد صارت الأندلس دار حديث، وفي الديباج (كان له حظ محفوظ، ولم يكن له علم بالعربية ولا بالفقه، وكان المجاوب عنه أحمد بن خالد) لاختصاصه بعلم الحديث (ت 287 هـ)).
أسأل الله تعالى أن يحشرنا في زمرة العلماء ولله الحمد أولا وآخرا.