كان النَّبِيُّ ﷺ لا يَنامُ حتَّى يَقرَأ الزُّمَرَ وبَنِي إسرائِيلَ
21 يناير 2023كَانَ رَسولُ الله ﷺ إذَا أخَذَ مَضْجَعَه قال (باسْمِ اللهِ وَضَعْتُ جَنْبِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبِي، واخْسَأْ شَيْطانِي، وَفُكَّ رِهانِي، وَثَقِّلْ مِيزانِي، وَاجْعَلْنِي فِي النَّدِيِّ الأَعْلَى)
23 يناير 2023كان رَسولُ الله ﷺ يقُول إذَا تَبَوَّأَ مَضْجَعَه (الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي وَسَقَانِي وَكَفَاني وَءاوانِي……)
عن ابنِ عُمرَ رضي الله عنهما أنّ رَسولَ الله ﷺ كان يقُول إذَا تَبَوَّأَ مَضْجَعَه (الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي وَسَقَانِي وَكَفَاني وَءاوانِي، وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ، وَأَعْطانِي فَأَجْزَلَ، الحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حالٍ، اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَىءٍ وَمَلِيكَ كُلِّ شَىءٍ وَإلهَ كُلِّ شَىءٍ، لَكَ كُلُّ شَىءٍ، أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ) هذا حديث حسَن أخرجه أبو داود.
قوله (فأَجْزَلَ) بمعنَى أفضَلَ.
قوله (ومَلِيْكَ) أي مَالِكَ.
قال الحافظ العبدري رحمه الله (وردَ فى صَحِيح البخَارىّ أنّ الرّسولَ صلّى الله علَيه وسلَّم قالَ (مَن يُرِدِ اللهُ بهِ خَيرًا يُصِب مِنه) معنَاه يَبتَلِيْه فى صِحَّتِه ومَالِه وغَيرِ ذَلكَ فإنْ كانَ مِنَ العُصَاة كانَ ذلكَ سبَبًا لتَكفِير الخَطَايا، وإن كانَ تَقيّا كانَ ذَلكَ رَفْعًا لدَرجَاتِه عندَ الله، فمَنِ ابتَلاهُ الله فَلْيَقُل الحَمدُ للهِ على كُلِّ حَالٍ أى على الرَّخاءِ والشِّدَّة، ولا يتَسخَّط على الله، لأنّ مَن اعتَرض على اللهِ كفَر والعياذ بالله.
الحمدُ للهِ على كُلِّ حَالٍ مَعناه على السّرّاءِ والضّرّاءِ مَعناه إنْ أصَابنَا بَسْطٌ ورَخاءٌ فاللهُ يَستَحِقُّ أنْ يُحمَد وإن أصابنَا بلاءٌ ومرَضٌ فاللهُ يَستَحِقُّ أن يُحمَدَ.
الحمدُ لله على كُلِّ الأحوال، والحمدُ لله على كُلِّ حَال كُلٌّ وَرَد، حتى إنّ الذي يتَجشَّأ ورَد فيه حديثٌ أنّه يَقولُ (الحمدُ للهِ على كُلِّ الأحوال).
في بَعضِ البِلاد عندَ التّجَشُّأ يقولونَ أستَغفِرُ الله هذا ما لهُ أسَاس أمّا عندَ الفُوَاق لم يَردْ شَىء.
وقَد شَذّ بَعضُ النّاسِ فحَرَّمُوا قولَ الحَمدُ للهِ على كُلّ حَالٍ لظَنِّهم أنّ هَذا القَولَ يتَضمَّنُ الفَرحَ بالإيمان والطّاعَةِ والكُفرِ والمعصية، وليسَ الأمر كمَا ظَنُّوا.