مَا يُقَالُ عَقِيبَ صَلاةِ الضُّحَى
رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي الأَدَبِ الْمُفْرَدِ وَغَيْرُهُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الضُّحَى ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَعِنْدَ غَيْرِ الْبُخَارِيِّ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ». حَتَّى قَالَهَا مِائَةَ مَرَّةٍ، رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ.
التَّعْقِيبُ فِي الصَّلاةِ الْجُلُوسُ لِدُعَاءٍ أَوْ مَسْأَلَةٍ.
التَّوَّابُ هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ كُلَّمَا تَكَرَّرَتْ، وَالرَّحِيمُ أَيِ الَّذِي يَرْحَمُ الْمُؤْمِنِينَ فَقَطْ فِي الآخِرَةِ، وَالْغَفُورُ هُوَ الَّذِي تَكْثُرُ مِنْهُ الْمَغْفِرَةُ.