أبو رِشْدَين حنش الصّنعاني أحد الفقهاء العشرة التّابعين
أبو رِشْدَين حنش الصّنعاني أحد الفقهاء العشرة التّابعين
22 نوفمبر 2016
الإمام البارع في الفقه علي بن زياد التونسي العبسي
الإمام البارع في الفقه علي بن زياد التونسي العبسي
22 نوفمبر 2016
أبو رِشْدَين حنش الصّنعاني أحد الفقهاء العشرة التّابعين
أبو رِشْدَين حنش الصّنعاني أحد الفقهاء العشرة التّابعين
22 نوفمبر 2016
الإمام البارع في الفقه علي بن زياد التونسي العبسي
الإمام البارع في الفقه علي بن زياد التونسي العبسي
22 نوفمبر 2016

شيخ الإسلام بالمغرب أبو عبد الله محمد بن عرفة

شيخ الإسلام بالمغرب أبو عبد الله محمد بن عرفة

أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن عرفة الوَرْغَمِّيُّ التونسي يكنى أبا عبد الله، إمام تونس وعالمها وخطيبها ومفتيها، تخرج على يديه جماعة من العلماء الأعلام وقضاة الإسلام، برز في الاَُصول والفروع والعربية والقراءات وغير ذلك، وصار المرجوع إليه في الفتوى ببلاد المغرب، وتصدّى للتدريس وإسماع الحديث مع علو الرتبة عند السلطان.
جاء في أزهار الرياض وبالجملة فإمامة الشيخ ابن عرفة لا تنكر ولا تجحد ومعرفته بالفنون وتبريزه على أهل عصره، وفي الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية حيث صرح بأن ابن عرفة فاق أقرانه في فقه المالكية بالمغرب.
وجاء في الديباج المذهب في معرفة علماء أعيان المذهب لابن فرحون المالكي (هو الإمام العلامة المقرئ الفروعي الأصولي البياني المنطقي شيخ الشيوخ، وبقية أهل الرسوخ…..أجمع على اعتقاده ومحبته الخاصة والعامة، ذا دين متين وعقل رصين وحسن إخاء وبشاشة وجه للطلاب، صائم الدهر، لا يفتر عن ذكر الله، وتلاوة القرآن، إلا في أوقات الاشتغال، ومنقبضا على مداخاة السلاطين، لايرى إلا في الجامع أو في حلقة التدريس).
وقال عنه في نيل الابتهاج بتطريز الديباج (محمد بن محمد بن عرفة الورغمي التونسي إمامها وخطيبها الإمام العلامة المحقق القدور النظار شيخ الإسلام المبعوث على رأس المائة الثامنة حسبما ذكره السيوطي في نظمه).

من كراماته:
هذا الإمام الذي وصفه ابن فرحون بأنه صائم الدهر والإمام السيوطي بأنه مجدد المائة الثامنة والحافظ ابن حجر بأنه شيخ الإسلام بالمغرب والإمام قاضي الجماعة أبو مهدي الغبريني بأنه لا يرى ولايسمع مثله في ثلاثة أشياء الصيام والقيام وتلاوة القرءان، يروى أنه مرة كان يلقي خطبة الجمعة بجامع الزيتونة بتونس فدخلت إمرأة واتهمته بالزنا وقال بعضهم إنها اتهمته بشئ آخر فخرج الناس من الجامع لسوء ظنهم وما بقي بالجامع إلا 14 فردا وقيل صفّان فقط، فلما نزل من المنبر ليصلي صلاة الجمعة بمن بقى وكبَّر تكبيرة الإحرام للصلاة فُتِح المحراب أي انشق المحراب وشاهدوا الكعبة والناس تطوف وسمع من بالشارع وقتها التكبير والتهليل ولا يزال الشق الذي بالمحراب إلى يومنا هذا وراء المحراب الجديد وهذه كرامة مشهورة بتونس للإمام بن عرفة المالكي رحمه الله تعالى.
توفي سنة 803 هـ وكان إمام جامع الزيتونة وخطيبه في العهد الحفصي ودفن بمقبرة الزلاج تونس العاصمة.

[souhnoun_awliya_titre]صُور المقام[/souhnoun_awliya_titre]

2 Comments

  1. الله تعالى يرحمه و ينفعنا ببركاته ويمدنا بامداده

  2. يقول AdminMK:

    أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن عرفة الوَرْغَمِّيُّ التونسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *