كتاب نظم الجمان هو لابن القطان المراكشي وليس الفاسي الحافظ والرّد على الخبر المكذوب عن ابن تومرت الأشعري
كتاب نظم الجمان هو لابن القطان المراكشي وليس الفاسي الحافظ والرّد على الخبر المكذوب عن ابن تومرت الأشعري
10 نوفمبر 2024
كتاب نظم الجمان هو لابن القطان المراكشي وليس الفاسي الحافظ والرّد على الخبر المكذوب عن ابن تومرت الأشعري
كتاب نظم الجمان هو لابن القطان المراكشي وليس الفاسي الحافظ والرّد على الخبر المكذوب عن ابن تومرت الأشعري
10 نوفمبر 2024

ابن تومرت بريءٌ كلَّ البراءة مِن قتل القاضي عياض

ابن تومرت بريءٌ كلَّ البراءة مِن قتل القاضي عياض

اتهام ابن تومرت بقتل القاضي عياض

مما تم افتراءه على ابن تومرت هو خبر قتله للقاضي عياض رحمَه الله؛ وإلا فان ابن تومرت بشخصه بريءٌ كلَّ البراءة مِن قتل القاضي عياض وذلك أنَّ وفاة ابن تومرت سبقت وفاة القاضي بنحو عشرين سنة فمات الأَوَّل سنة 524 هجري بينما مات الثَّاني سنة 544 هجري.

فلا يَهُوْلَنَّكَ كلام مَن يهرِف بما لا يعرِف، وإلا فإن الدَّسائس كثيرة وبعضها لا يحتاج كثير نظر لإدراك وضعِها على ألسنة الكذَّابين.
وأما يزعمه البعض مِن أنَّ مُحمَّدَ ابن القاضي عياض هو الذي أخبر عن مقتل والدِهِ ومكان دفنه فهو محض كذب لأنه لم يُعرف قبر القاضي عياض إلَّا بعد نحو مائة وسبعين سنة أي سنة 712هجري، ولو كان مُحمَّد ابن القاضي قد أخبر عن مكان دفن أبيه لَمَا احتاجوا أكثر مِن قرن ونصف مِن الزَّمن ليعرفوا مكان القبر أين هو.
وغاية ما يمكن التيقن منه هو خبر خروج القاضي عياض على دولة المُوحِّدين بعد أنْ كان دخل في طاعتها شأنَ أهل مدينتِه سبتة ثمَّ عودة الكُلِّ إلى طاعة الدَّولة.
وبعض الناس يزعمون أن قتل القاضي عياض كان على يدِ عبدِ المُؤمنِ خليفة ابن تومرت والرَّئيس مِن بعدِه وهذا غير ثابت أيضا، حيث قالوا أنَّ القاضي تم قتله لأنه رفض تصنيف كتاب يذكر فيه أنَّ ابن تومرت هو المهديُّ المُنتظر.
لذلك ساق الذهبي الرواية في سير أعلام النبلاء ولم يجزم بصحتها فقال (بلغني أنه قُتل بالرماح لكونه أنكر عصمة ابن تومرت). انتهى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *