حديث (عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَلِكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَتْ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَتْ خَيْرًا لَهُ)

أهلية النكاح وسن الزواج في الإسلام
أهلية النكاح وسن الزواج في الإسلام
25 أبريل 2023
اختلاف الناس في الصفات المتشابهات
اختلاف الناس في الصفات المتشابهات
26 أبريل 2023
أهلية النكاح وسن الزواج في الإسلام
أهلية النكاح وسن الزواج في الإسلام
25 أبريل 2023
اختلاف الناس في الصفات المتشابهات
اختلاف الناس في الصفات المتشابهات
26 أبريل 2023

حديث (عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَلِكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَتْ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَتْ خَيْرًا لَهُ)

حديث (عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَلِكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَتْ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَتْ خَيْرًا لَهُ)

قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ (عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَلِكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَتْ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَتْ خَيْرًا لَهُ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

الْمَعْنَى أَنَّ الْمُؤْمِنَ الكَامِلَ فِى الْحَالَيْنِ عَلَى خَيْرٍ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ إِنْ أَصَابَتْهُ نِعْمَةٌ بَسْطٌ وَرَخَاءٌ فِى الرِّزْقِ وَغَيْرُ ذَلِكَ يَشْكُرُ اللَّهَ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ أَىْ بَلِيَّةٌ وَمُصِيبَةٌ يَصْبِرُ وَلا يَتَسَخَّطُ عَلَى رَبِّهِ بَلْ يَرضَى بِقَضَاءِ رَبِّهِ فَيَكُونُ لَهُ أَجْرٌ بِهَذِهِ الْمُصِيبَةِ.

وَمَعْنَى الشُّكْرِ هُوَ أَنْ يَصْرِفَ الإِنْسَانُ النِّعَمَ الَّتِى أَعْطَاهُ اللَّهُ فِيمَا يُحِبُّ اللَّهُ لَيْسَ فِيمَا حَرَّمَ اللَّهُ وَلَيْسَ الشُّكْرُ أَنْ يَفْرَحَ الإِنْسَانُ بِالنِّعَمِ الَّتِى يَنَالُهَا وَيَقُولَ إِذَا فَرِحَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالشُّكْرُ لِلَّهِ لا يَكُونُ الْعَبْدُ بِهَذَا شَاكِرًا لِلَّهِ.

فَمَنْ صَرَفَ الْمَالَ فِيمَا أَذِنَ اللَّهُ فِيهِ مِنْ نَفَقَةِ أَهْلِهِ وَصِلَةِ الرَّحِمِ وَالصَّدَقَةِ عَلَى الْفُقَرَاءِ وَالْمُحْتَاجِينَ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ فَهَذَا شَكَرَ اللَّهَ عَلَى هَذِهِ النِّعْمَةِ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *