حديث (لا تَسُبُّوا الرِّيحَ فإنَّهَا مَأمُورةٌ)
14 نوفمبر 2016حديث (من زار قبري وجبت له شفاعتي)
14 نوفمبر 2016حديث (أحب أهلي إلي فاطمة)
روى الترمذي والحاكم عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أحب أهلي إلي فاطمة) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا كانَ يَومُ القِيامةِ نَادَى مُنادٍ مِنْ وَراءِ الحُجُبِ يا أَهْلَ الجَمْعِ غُضُّوا أَبْصَارَكُم عن فَاطِمةَ بِنتِ محمدٍ حتى تمُرَّ) رواه الحاكم.
المرادُ غيرُ محَارِمِها أمّا محَارِمُها فيَنظُرونَ، الرِّجالُ فَقط يَغُضُّونَ أمّا النّساءُ يَنْظُرنَ، وذلكَ لإظهارِ شَرفِها رضيَ اللهُ عَنها، فهيَ أفضَلُ امرَأةٍ مِن هذِه الأُمّةِ وهيَ صِدّيقَةٌ.
قال المُناويّ: قولُه (نادَى مُنادٍ) أي مَلَكٌ مِنَ الملائكةِ، قولُه (مِن وَراءِ الحُجُبِ) أي مِن غَيرِ أنْ يَراهُ النّاسُ، قولُه (يا أهلَ الجَمْعِ) أي يا أَهلَ الموقِف، قوله (غُضُّوا أبصَارَكُم) أي نَكِّسُوهَا، قوله (حتى تَمُرّ) أي تَذهَب وتَجُوزَ إلى الجنّة.
نسبها الشريف:
البَضْعَةُ النَّبَوِيَّةُ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ العَالَمِيْنَ فِي زَمَانِهَا، بِنْتُ سَيِّدِ الخَلْقِ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبِي القَاسِمِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بنِ هَاشِمِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ القُرَشِيَّةُ، الهَاشِمِيَّةُ، وَأُمُّ الحَسَنَيْنِ، وأمها أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد.
رَوَتْ عَنْ أَبِيْهَا وَرَوَى عَنْهَا ابْنُهَا الحُسَيْنُ، وَعَائِشَةُ، وَأُمُّ سَلَمَةَ، وَأَنَسُ بنُ مَالِكٍ، وَغَيْرُهُم وَرِوَايَتُهَا فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ.
وَقَدْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّهَا وَيُكْرِمُهَا وَيُسِرُّ إِلَيْهَا.
مَنَاقِبُهَا غَزِيْرَةٌ فقد كَانَتْ صَابِرَةً، طاهرة، دَيِّنَةً، خَيِّرَةً، صَيِّنَةً، قَانِعَةً، شَاكِرَةً للهِ.