الدليل من الحديث الصحيح على جواز تأويل النصوص المتشابهة خلافا للوهابية المشبّهة
12 نوفمبر 2016قواطع الأدلة في مشروعية التوسل بالذوات الفاضلة الزكية
12 نوفمبر 2016شرح عبارات حديث توسل الأعمى والرد على الوهابية
الدليل على مشروعية التوسل من الحديث والرد على الوهابية
قال السائل: لو شرحتم لنا عبارات حديث توسل الأعمى.
الجواب:
الرسول علّمَهُ قال له ائت الميضأة فتوضأ وصلِّ ركعتين ثم قُل اللّهم إني أسألك وأتوجّه إليك بنبينا محمد نبي الرّحمة يا محمد إني أتوجّه بك إلى ربي.
الرّواية التي قال عنها الطّبراني صحيحٌ هذا لفظها وتتمتها (لتقضى لي) ليس فيه (اللّهم فشفّعه فيّ وشفعني في نفسي) الطبراني بهذا اللفظ رواه وصححه في كتابيه المعجم الكبير والمعجم الصغير، ومن عادته أنه لا يصححُ حديثاً مع اتساع كتابه المعجم الكبير، ما قال عن حديثٍ أوردَهُ ولو كان صحيحاً الحديثُ صحيح، إلا هذا الحديث.
في مكانين في هذا الحديث توجيه التوسل إلى ذات الرسول (اللّهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا) هذا الموضع الأول، والموضع الثاني (يا محمد إني أتوجه بك إلى رَبي)، لا يجوز تقدير مضاف وهو ما ادَّعَوه (أي الوهابية) بدعاءِ نبيك، تحريف هذا.
الفهم الصحيح ما فهمه السلف، أحمد بن حنبل قال رضي اللّه عنه (المستسقي يتوسل بالنبيّ في دعائه) لما يدعو يتوسل بالنبيّ، ما قال بدعاء النبيّ، الوهابية يحاولون التلبيس على الناس بشتى الوسائل خذلهم اللّه، خذلهم اللّه.
قال السائل: من روى هذا الأثر عن الإمام أحمد؟
الجواب: أكبر أصحابه المرُّوْذِي، أبو بكرٍ المرُّوْذِي، وهو مذكور فيما لا يحصى من كتب الحنابلة. اهـ
2 Comments
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
– هل محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله – وهابي ؟
– وما هو رأيكم فيما كتبه عن التوسل والوسيلة
وعليكم السلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { من رأى منكم منكراً فليغيّره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان} رواه مسلم
وقال عليه الصلاة والسلام :{أناسٌ من جِلْدَتِنا يَتَكَلَّمونَ بألسِنَتِنا تعرفُ منهم وتُنْكِر، دُعاة على أبوابِ جهنَّم من استجاب لهم قذفوهُ فيها} رواه البخاري.
ومن هؤلاء، رجل نسب نفسه للعلم والعلماء، والحديث والمحدثين زورا وبهتانا، فأطلق لسانه وقلمه بغير علم، وعمد من خلال فتاويه إلى زرع الفتنة وبث الحقد والعداوة والبغضاء بين المسلمين، إنه الساعاتي المدعو( ناصر الدين الألباني) الذي كفانا مؤنة نفسه في الرد عليه حيث وصف نفسه بأنه كان يعمل ساعاتيا وكانت هوايته قراءة الكتب بدون تلقّ للعلم من أهله ودون أن يكون له إسناد معتبر فيه، فتخبط هنا وهناك بين الكتب ونسب نفسه إلى السلف مع مخالفته لهم في العقيدة والأحكام الفقهية.
وزعم أنه من المحدثين وهو لا يحفظ حديثا واحدا بالإسناد المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم كيف يكون محدثا وهو يصحح أحاديث في كتبه ويحكم عليها بالتضعيف في مواضع أخرى والعكس، ويتهجم على علماء المحدثين بعبارات الازدراء والتهكم، وهو مع ذلك يكابر ويماري ويجادل بالباطل لهوى نفسه فيتجرأ على البخاري ومسلم وغيرهما، فيضعف من الأحاديث ما أجمع الحفاظ على صحتها، فهو بهذا شذّ عما عليه جمهور الأمة المحمدية من أشاعرة وماتُريدية الذي ادعى زورا وبهتانا أنهم أهل بدعة، سبحانك ربنا هذا بهتان عظيم.