سُورَةُ قُرَيْشٍ مَكِّيَّةٌ فِى قَوْلِ الْجُمْهُورِ وَهِىَ أَرْبَعُ ءَايَاتٍ

عَلَى مُريدِ رِضَا اللهِ سُبحَانَهُ وسَلامَةِ دِيْنِهِ ودُنيَاهُ أنْ يتَعلَّمَ مَا يَحِلُّ ومَا يَحرُمُ مِنْ عَالِمٍ وَرِعٍ نَاصِحٍ شَفِيقٍ على دِيْنِهِ
عَلَى مُريدِ رِضَا اللهِ سُبحَانَهُ وسَلامَةِ دِيْنِهِ ودُنيَاهُ أنْ يتَعلَّمَ مَا يَحِلُّ ومَا يَحرُمُ مِنْ عَالِمٍ وَرِعٍ نَاصِحٍ شَفِيقٍ على دِيْنِهِ
19 ديسمبر 2021
الحرز ليسَ فيه مخالفةٌ للتّوحيد
الحرز ليسَ فيه مخالفةٌ للتّوحيد
25 ديسمبر 2021
عَلَى مُريدِ رِضَا اللهِ سُبحَانَهُ وسَلامَةِ دِيْنِهِ ودُنيَاهُ أنْ يتَعلَّمَ مَا يَحِلُّ ومَا يَحرُمُ مِنْ عَالِمٍ وَرِعٍ نَاصِحٍ شَفِيقٍ على دِيْنِهِ
عَلَى مُريدِ رِضَا اللهِ سُبحَانَهُ وسَلامَةِ دِيْنِهِ ودُنيَاهُ أنْ يتَعلَّمَ مَا يَحِلُّ ومَا يَحرُمُ مِنْ عَالِمٍ وَرِعٍ نَاصِحٍ شَفِيقٍ على دِيْنِهِ
19 ديسمبر 2021
الحرز ليسَ فيه مخالفةٌ للتّوحيد
الحرز ليسَ فيه مخالفةٌ للتّوحيد
25 ديسمبر 2021

سُورَةُ قُرَيْشٍ مَكِّيَّةٌ فِى قَوْلِ الْجُمْهُورِ وَهِىَ أَرْبَعُ ءَايَاتٍ

سُورَةُ قُرَيْشٍ مَكِّيَّةٌ فِى قَوْلِ الْجُمْهُورِ وَهِىَ أَرْبَعُ ءَايَاتٍ

سُورَةُ قُرَيْشٍ مَكِّيَّةٌ فِى قَوْلِ الْجُمْهُورِ وَهِىَ أَرْبَعُ ءَايَاتٍ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

 

لِإِيلافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِى أَطْعَمَهُمْ مِّنْ جُوعٍ وَءَامَنَهُمْ مِّنْ خَوْفٍ (4).

قَوْلُهُ تَعَالَى ﴿لإِيلافِ قُرَيْشٍ﴾ قَالَ الْبُخَارِىُّ (قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ لإِيلافِ لِنِعْمَتِى عَلَى قُرَيْشٍ) وَاللَّامُ لِلتَّعَجُّبِ أَىِ اعْجَبُوا لإِيْلافِ قُرَيْشٍ قَالَهُ الْكِسَائِىُّ وَالأَخْفَشُ، قَالَ الْبُخَارِىُّ (وَقَالَ مُجَاهِدٌ ﴿لإِيلافِ﴾ أَلِفُوا ذَلِكَ فَلا يَشُقُّ عَلَيْهِمْ فِى الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ) وَكَأَنَّ الْمَعْنَى اعْجَبُوا لإِيلافِ قُرَيْشٍ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ وَتَرْكِهِمْ عِبَادَةَ رَبِّ هَذَا الْبَيْتِ وَقِيلَ الَّلامُ مَوْصُولَةٌ بِمَا قَبْلَهَا وَكَأَنَّ الْمَعْنَى فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ لإِيلافِ قُرَيْشٍ أَىْ أَهْلَكَ اللَّهُ أَصْحَابَ الْفِيلِ لِتَبْقَى قُرَيْشٌ وَمَا قَدْ أَلِفُوا مِنْ رِحْلَةِ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ وَقِيلَ إِنَّ مَعْنَى هَذِهِ الآيَةِ مُتَّصِلٌ بِمَا بَعْدَهَا وَكَأَنَّ الْمَعْنَى فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ لإِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا فِى الرِّحْلَتَيْنِ ءَامِنِينَ فَإِذَا عَرَضَ لَهُمْ عَارِضٌ قَالُوا نَحْنُ أَهْلُ حَرَمِ اللَّهِ فَلا يُتَعَرَّضُ لَهُمْ، وَالرِّحْلَتَانِ كَانَتَا لِلتِّجَارَةِ وَكَانُوا يَخْرُجُونَ إِلَى الشَّامِ فِى الصَّيْفِ وَإِلَى الْيَمَنِ فِى الشِّتَاءِ لِشِدَّةِ بَرْدِ الشَّامِ.

وَفِى قُرَيْشٍ عَشَرَةُ أَوْجُهٍ ذَكَرَهَا الزَّبِيدِىُّ فِى تَاجِ الْعَرُوسِ فَقَالَ مَمْزُوجًا بِالْمَتْنِ (وَقَرَشَهُ يَقْرِشُهُ قَرْشًا مِنْ حَدِّ ضَرَبَ، وَيَقْرُشُهُ أَيْضًا مِنْ حَدِّ نَصَرَ، قَطَعَهُ وَقَرَشَهُ وَجَمَعَهُ مِنْ هَهُنَا وَهَهُنَا وَضَمَّ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ قَالَ الْفَرَّاءُ وَمِنْهُ قُرَيْشٌ الْقَبِيلَةُ وَأَبُوهُمُ النَّضْرُ بنُ كِنَانَةَ بنِ خُزَيْمَةَ بنِ مُدْرِكَةَ بنِ إِلْيَاسَ بنِ مُضَرَ فَكُلُّ مَنْ كَانَ مِنْ وَلَدِ النَّضْرِ فَهُوَ قُرَشِىٌّ دُونَ وَلَدِ كِنَانَةَ وَمَنْ فَوْقَهُ). اهـ

﴿إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ﴾ الْمَعْنَى أَنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ بِالْحَرَمِ ءَامِنَةً مِنَ الأَعْدَاءِ وَالْحَرَمُ وَادٍ جَدِيبٌ لا زَرْعَ فِيهِ وَلا شَجَرَ وَإِنَّمَا كَانَتْ قُرَيْشٌ تَعِيشُ فِيهِ بِالتِّجَارَةِ وَكَانَتْ لَهُمْ رِحْلَتَانِ كُلَّ سَنَةٍ رِحْلَةٌ فِى الشِّتَاءِ إِلَى الْيَمَنِ وَرِحْلَةٌ فِى الصَّيْفِ إِلَى الشَّامِ وَلَوْلا هَاتَانِ الرِّحْلَتَانِ لَمْ يَكُنْ بِهِ مُقَامٌ فَلا يَشُقُّ عَلَيْهِمْ مَا قَدْ أَلِفُوا مِنْ رِحْلَةِ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ مِنَّةً مِنْهُ تَعَالَى عَلَى قُرَيْشٍ.

﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ﴾ أَىْ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُمْ بِعِبَادَتِهِ وَتَوْحِيدِهِ وَذَلِكَ لِكَثْرَةِ إِنْعَامِهِ عَلَيْهِمْ وَفِى قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ﴾ تَذْكِيرٌ لِنِعْمَتِهِ عَلَيْهِمْ بِتَشْرِيفِ اللَّهِ تَعَالَى لِهَذَا الْبَيْتِ.

﴿الَّذِى أَطْعَمَهُمْ مِّنْ جُوعٍ وَءَامَنَهُمْ مِّنْ خَوْفٍ﴾ أَىِ الَّذِى أَطْعَمَهُمْ بَعْدَ جُوعٍ وَءَامَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ عَظِيمٍ وَهُوَ خَوْفُ أَصْحَابِ الْفِيلِ وَقِيلَ غَيْرُهُ قَالَ الْقُرْطُبِىُّ وَالَّلفْظُ يَعُمُّ.

2 Comments

  1. يقول AdminMK:

    لِإِيلافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِى أَطْعَمَهُمْ مِّنْ جُوعٍ وَءَامَنَهُمْ مِّنْ خَوْفٍ (4).

  2. يقول AdminMK:

    ﴿الَّذِى أَطْعَمَهُمْ مِّنْ جُوعٍ وَءَامَنَهُمْ مِّنْ خَوْفٍ﴾ أَىِ الَّذِى أَطْعَمَهُمْ بَعْدَ جُوعٍ وَءَامَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ عَظِيمٍ وَهُوَ خَوْفُ أَصْحَابِ الْفِيلِ وَقِيلَ غَيْرُهُ قَالَ الْقُرْطُبِىُّ وَالَّلفْظُ يَعُمُّ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *