(تَفَقَّهُوا قَبْلَ أَنْ تُسَوَّدُوا) هذا من كلام عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه
14 نوفمبر 2016حديث (أحب أهلي إلي فاطمة)
14 نوفمبر 2016حديث (لا تَسُبُّوا الرِّيحَ فإنَّهَا مَأمُورةٌ)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تَسُبُّوا الرِّيحَ فإنَّهَا مَأمُورةٌ) وقال صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى (لا تَسُبُّوا الدَّهرَ فَإنّي أنَا الدَّهرُ أُقَلّبُ لَيلَهُ ونهَارَه) رواه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم، معنَاهُ أنا خَالقُ الدّهرِ، الدَّهرُ ما ذَنبُه.
ووَردَ في الحديثِ (لا تَسُبُّوا الرِّيحَ فإنَّهَا مَأمُورةٌ) رواه البيهقي والنسائي والترمذي وغيرهم، ولفظ البخاري في الأدب المفرد (لا تَسُبُّوا الرِّيحَ فإذَا رأَيتُم مِنها ما تَكرهُونَ فقُولُوا اللّهُمَّ إنَّا نَسألُكَ خَيرَ هَذهِ الرِّيح وخَيرَ مَا فيهَا وخَيرَ ما أُرسِلَتْ بهِ، ونَعُوذُ بكَ مِنْ شَرّ هذِه الرِّيحِ وشَرّ ما فيهَا وشَرّ ما أُرسِلَتْ بهِ).
الرِّيحُ إمّا أن تأتيَ بالنّعمةِ وإمّا أن تأتيَ بالبلاء، قومُ عادٍ سلَّطَ اللهُ عليهم ريحَ العَذابِ ليسَ رِيحَ الرّحمةِ، قومُ عادٍ كانَ فِيهِم واحِدٌ تزَوّجَ سبعَمِائةِ امرأةٍ وولَدت كُلُّ واحِدةٍ ذكَرًا وأُنثى، فلمَّا رأى هَذا زادَ طُغيانًا فأهلَكهُمُ اللهُ بالرِّيح.
الرّيحُ رِيحُ رحمةٍ ورِيحُ عذابٍ فلذلكَ الرسولُ قال (لا تَسُبّوا الرِّيحَ فإنّها مأمُورةٌ) معنَاه تجري بأمرِ الله، إمّا للرّحمةِ وإمّا للعذابِ.