النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُنَفِّذُ مَا يُوحَى إِلَيْهِ
29 أكتوبر 2019التحذير من الاحتفال بما يقال له عيد الهالووين
6 نوفمبر 2019حديث (مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ…) الحديث
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضي الله عنهُ قال قالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ (أَي حَلالٍ) وَلا يَقْبَلُ اللهُ إِلاّ الطَّيِّبَ فَإِنَّ اللهُ يَقْبَلُهَا بِيَمِينِهِ (وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِهَا الْجِهَةَ أَوِ الْجَارِحَةَ) ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، روى الحديث البخاري ومسلم.
مَعْنَى الْحَديثِ أَنَّ مَنْ تَصَدَّقَ بِقِيمَةِ تَمْرَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ مَالٍ حَلالٍ وَاللهُ لا يَقْبَلُ إِلا الْحَلالَ فَإِنَّ اللهَ تعالى يَتَقَبَّلُ ذَلِكَ مِنْهُ إِنْ كَانَ مُخْلِصًا في نِيَّتِهِ، فَالمراد يَقْبَلُهَا بِيَمِينِهِ الْكِنَايَةُ عَنِ الْقَبُولِ وَقَوْلُهُ ثُمَّ يُرَبِّيها أَيْ يُضَاعِفُهَا، وَالْفَلُوُّ هُوَ الْمُهْرُ وَهُوَ وَلَدُ الْفَرَسِ سُمِّيَ بِذَلِكَ لأَنَّهُ فَلَى عَنْ أُمِّهِ أَي فَصَلَ.