هَذَا نَصٌّ مِنْ إِمَامٍ عَارِفٍ فِي الْمَذْهَبِ يُؤَكِّد أَشْعَرِيَّة الْإِمَام ابْن أَبِي زَيْدٍ الْقَيْرَوَانِي

الرد على خرافة التيمية حول عقيدة علماء الغرب الإسلامي
الرد على خرافة التيمية حول عقيدة علماء الغرب الإسلامي
24 يوليو 2023
مَا قَوْلُكُمْ فِي مَسْجِدٍ أُحْدِثَ فِي بَلْدَةٍ صَغِيرَةٍ لِغَيْرِ عَدَاوَةٍ بَلْ بِمُجَرَّدِ تَشَاجُرٍ وَأُزِيلَ بَيْنَهُمَا فَهَلْ تَصِحُّ فِيهِ الْجُمُعَةُ مَعَ وُجُودِ الْعَتِيقِ عَامِرًا؟
مَا قَوْلُكُمْ فِي مَسْجِدٍ أُحْدِثَ فِي بَلْدَةٍ صَغِيرَةٍ لِغَيْرِ عَدَاوَةٍ بَلْ بِمُجَرَّدِ تَشَاجُرٍ وَأُزِيلَ بَيْنَهُمَا فَهَلْ تَصِحُّ فِيهِ الْجُمُعَةُ مَعَ وُجُودِ الْعَتِيقِ عَامِرًا؟
25 يوليو 2023
الرد على خرافة التيمية حول عقيدة علماء الغرب الإسلامي
الرد على خرافة التيمية حول عقيدة علماء الغرب الإسلامي
24 يوليو 2023
مَا قَوْلُكُمْ فِي مَسْجِدٍ أُحْدِثَ فِي بَلْدَةٍ صَغِيرَةٍ لِغَيْرِ عَدَاوَةٍ بَلْ بِمُجَرَّدِ تَشَاجُرٍ وَأُزِيلَ بَيْنَهُمَا فَهَلْ تَصِحُّ فِيهِ الْجُمُعَةُ مَعَ وُجُودِ الْعَتِيقِ عَامِرًا؟
مَا قَوْلُكُمْ فِي مَسْجِدٍ أُحْدِثَ فِي بَلْدَةٍ صَغِيرَةٍ لِغَيْرِ عَدَاوَةٍ بَلْ بِمُجَرَّدِ تَشَاجُرٍ وَأُزِيلَ بَيْنَهُمَا فَهَلْ تَصِحُّ فِيهِ الْجُمُعَةُ مَعَ وُجُودِ الْعَتِيقِ عَامِرًا؟
25 يوليو 2023

هَذَا نَصٌّ مِنْ إِمَامٍ عَارِفٍ فِي الْمَذْهَبِ يُؤَكِّد أَشْعَرِيَّة الْإِمَام ابْن أَبِي زَيْدٍ الْقَيْرَوَانِي

هَذَا نَصٌّ مِنْ إِمَامٍ عَارِفٍ فِي الْمَذْهَبِ يُؤَكِّد أَشْعَرِيَّة الْإِمَام ابْن أَبِي زَيْدٍ الْقَيْرَوَانِي

قَالَ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْحَافِظُ ذُو الْفُنُونِ قَاضِي الْمَالِكِيَّة أَبُو الْوَلِيدِ الْأَنْدَلُسِيُّ الْقُرْطُبِيُّ الْبَاجِيُّ (ت 474 هـ) (وَقَدْ اعْتَمَدْتُ فِي هَذَا الْبَابِ عَلَى إيرَادِ أَقْوَالِ الْفُقَهَاءِ وَالْحَدِيثِ، لِمَا فِي أَقْوَالِ غَيْرِهِمْ مِنْ الْغُمُوضِ، وَمَا فِي احْتِجَاجِهِمْ مَعَ الْمُخَالِفِ مِنْ الْتَّطْوِيلِ، وَقَدْ بَلَغَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ الطَّيِّبِ الْمَالِكِيُّ [الْبَاقِلَّانِيُّ] فِي كُتُبِهِ مِنْ هَذَا الْبَابِ مَا لَا مَزِيدَ عَلَيْهِ وَلَا حَاجَةَ بِالطَّالِبِ إلَّا الْيَسِيرُ مِنْهُ، وَكَانَ الْشَّيْخُ أَبُو ذَرٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَرَوِيُّ مَالِكِيًّا، وَكَانَ عَلَى مَذْهَبِهِ، وَمِمَّنْ أَخَذَ عَنْهُ، وَكَانَ الْشَّيْخُ أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ حَاجٍّ الْفَاسِيُّ قَدْ رَحَلَ إلَيْهِ وَأَخَذَ عَنْهُ وَتَبِعَهُ، وَكَانَ الْشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي زَيْدٍ وَالْشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَابِسِيُّ يَتَّبِعَانِ مَذْهَبَهُ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَصْرٍ [البَغدَادِيُّ]، وَهُوَ مِمَّنْ أَخَذَ عَنْهُ وَاتَّبَعَهُ، وَعَلَى ذَلِكَ أَدْرَكْتُ عُلَمَاءَ شُيُوخِنَا بِالْمَشْرِقِ، وَأَهْلِ هَذِهِ الْمَقَالَةِ هُمْ الَّذِينَ يُشَارُ إلَيْهِمْ بِأَنَّهُمْ أَهْلُ الْسُّنَّةِ) الْمُنْتَقَى (7/204)، ط السَّعَادَة.

وَهَذَا نَصٌّ مِنْ إِمَامٍ عَارِفٍ فِي الْمَذْهَبِ يُؤَكِّد أَشْعَرِيَّة الْإِمَام ابْن أَبِي زَيْدٍ الْقَيْرَوَانِي، وَكِبَار عُلَمَاء الْمَذْهَب الْمَالِكِي، ويدفع تشغيب الغطغط التيمية حول أشعرية أيمَّة الغرب الإسلامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *