ليس صحيحا ما يرويه بعض القصاصين كذبا أنه كان لرسول الله جار يهودي يرمي القذر عند باب دارالنبي صلى الله عليه وسلم فلمّا مرض عاده الرسول يسأله: ﻟﻢ ﻟﻢ ﺗﺄﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﺘﺮﻣﻲ ﺍﻟﻘﺬﺭ؟ ﻧﻌﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻀﻼﻝ. هذا الكلام لا أصل له.
وإنما الصحيح ما رواه البخاري وغيره عن أنس رضي الله عنه قال:
كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم. فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم، فأسلم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه بي من النار. اهـ
هذه هي القصّة الصحيحة.
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﻭﺃﺣﻜﻢ.